أكّد مدير مركّب (تشاكر) بالبليدة مصطفى دويدن أن إدارته وبالتنسيق مع الجهات الوصية اتّخذت كافّة الإجراءات الضرورية لإنجاح الموعد الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني سهرة اليوم أمام المنتخب المالي ووضع أنصار (الخُضر) في أحسن الظروف المتاحة من ناحية التنظيم لتفادي الأمور التي من شأنها أن تصعّب من مأمورية الأنصار للوقوف إلى جانب التشكيلة الوطنية وحثّ اللاّعبين على بذل المزيد من المجهودات التي تعزّز أكثر من حظوظ أشبال المدرّب كريستيان غوركوف للظفر بنقاط الفوز، موضّحا أن عملية بيع التذاكر تمّت في ظروف جيّدة بوضع 30 ألف تذكرة تحت تصرّف الأنصار، مبيّنا أن إدارته خصّصت مدرجا واحدا لأنصار المنتخب المالي. وكشف ذات المسؤول أنه تمّ اتّخاذ قرار عدم السماح لأيّ مناصر يقلّ عمره عن 18 سنة بالدخول إلى الملعب، وكذا عدم السماح بدخول أيّ مناصر إلى المدرّجات دون أن يظهر هويته من خلال إظهار بطاقة تعريفه الوطنية أو رخصة السياقة، وهو القرار الذي من شأنه أن يسهّل على قوات الأمن التعرّف داخل المدرّجات على أيّ مشاغب ومنه جعل الجميع ملزمين بالانضباط، كما تقرّر أيضا فتح الأبواب أمام الأنصار لدخول الملعب على الساعة الحادية عشر صباحا من أجل التحكّم في زمام الأمور بأكثر صرامة. مدرّب المنتخب المالي يقرّ بقوة "الخُضر" أكّد المشرف الأوّل على تدريب تشكيلة المنتخب المالي هنري كاسبيرجاك أن لاعبيه على أتمّ الاستعداد لرفع التحدّي وإرغام المنتخب الوطني الجزائري على اقتسام نقاط المباراة على الأقل والتطلّع أكثر للعودة إلى الديار بنقاط الفوز رغم صعوبة المأمورية أمام منتخب مرشّح للتأهّل إلى طبعة المغرب، على حدّ تصريح هنري كاسبيرجاك الذي أضاف بقوله: (يجب تفادي الأخطاء التي ارتكبناها أمام مالاوي بحكم أن نقاط مواجهة اليوم مهمّة بالنّسبة لبقية مشوار التصفيات، وأعتقد أن المأمورية ستكون جدّ معقّدة أمام منافس قوي)، وهو ما أكّده صانع ألعاب التشكيلة المالية سيدو كايتا الذي بدا متفائلا بإمكانية تفادي الخسارة على الأقل والإبقاء على حظوظ التأهّل قائمة. التشكيلة المحتلمة للمنتخب الوطني: مبولحي، ماندي، مصباح، بلكالام، مجّاني، تايدر، لحسن، محرز، فغولي، براهيمي وبلفوضيل.