تم ترحيل أزيد من 1.070 عائلة أمس إلى بلديتي بئر توتة والكاليتوس في إطار عملية الترحيل لفائدة العائلات القاطنة في سكنات هشة بالجزائر العاصمة حسب ما أعلنه الوالي عبد القادر زوخ . وأوضح الوالي أول أمس خلال ندوة صحفية عقب زيارة عمل لعدد من بلديات الولاية أن هذه العائلات ال 1.070 ستستفيد من سكنات اجتماعية بثلاثة أحياء هي حي (الدالية) (928 مسكن) وحي 400 مسكن بالكاليتوس وحي 2.160 مسكن بسيدي امحمد ببئر توتة دون أن يشير إلى المواقع الهشة المعنية بهذه العملية. وأكد أن عملية الترحيل ال11 هذه التي جرت مست 1.070 عائلة حسب آخر ضبط للتحضيرات، مضيفا أن هذا العدد مرشح للارتفاع. ومنذ 21 جوان وزعت الولاية 7.821 سكن اجتماعي من خلال عشر عمليات ترحيل وتمت أول عملية في حي 3.216 مسكن بشعايبية في بلدية أولاد شبل بأقصى جنوب الولاية. وقد شملت عملية الترحيل ال10 التي جرت يومي 22 و 23 سبتمبر 1.131 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة لا سيما بحي قصديري ببلدية بوروبة (578 عائلة) أعيد إسكان أغلبهم بحي (الدالية). وكانت ولاية الجزائر قد أعلنت في وقت سابق أنه سيتم ترحيل أزيد من 4.000 عائلة تقطن بالسكنات المهددة بالانهيار بالعاصمة خلال شهر سبتمبر الجاري على أن تتم العملية خلال مرحلتين أو ثلاث. وفي رده على سؤال حول إعادة إسكان قاطني الحي القصديري (الرملي) ببلدية جسر قسنطينة الذين قطعوا الطريق أمام سير القطارات بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة خلال نهاية الأسبوع الفارط قال السيد زوخ إن (وفدا يتكون من 15 عضوا يمثلون الحي القصديري استقبل بداية الأسبوع بمقر الولاية ولقد أكدنا لهم أنه يتم الإعداد لعملية إعادة إسكان مخصصة للرملي من أجل إعادة إسكان كل العائلات)، موضحا أن حي الرملي يعد 4.200 عائلة. وخلال زيارة العمل التي قام بها بمقاطعات باب الوادي وسيدي أمحمد وبراقي دشن السيد زوخ ملعبا جواريا وحديقة عمومية وفضاء للعب ببلدية وادي قريش بذراع الديس. وبحوش ميهوب ببلدية براقي أشرف السيد زوخ على تدشين مدرسة ابتدائية متكونة من 12 قسما فتحت أبوابها للتلاميذ منذ الدخول المدرسي قبل أن يدشن روضة للأطفال بحي ال 300 مسكن بسيدي موسى.