باشرت مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة تحقيقاتها في حق خمسة ممرضين وردت إليها رسالة ضدهم مفادها أن هؤلاء الممرضين يزاولون عملا موازيا بإحدى العيادات الخاصة _لتصفية الكلى بطريق زوي-وهو مايتعارض والنصوص القانونية المعمول بها في قطاع الصحة، حيث شكلت لجنة للتحقيق في ذلك وقامت بإرسالها إلى عين المكان، وفي نفس التوقيت أين عثرت اللجنة عليهم وهم في حالة تلبس بالقضية بعد التأكد من أسمائهم والمعلومات التي وردت الإدارة بشأنهم ليتم تحرير قرارات التوقيف الخاصة بهم وإحالتهم على المجلس التأديبي الذي سيقرر مصيرهم· وتجدر الإشارة أن هؤلاء الموظفين يمارسون عملهم في العيادة الخاصة عند نهاية عملهم بالمستشفى أو خلال أيام الراحة والعطل، ولقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل رهيب في مدينة خنشلة وكذا مستشفيات بلدياتها، حيث يمارس الأطباء والممرضون وعمال النظافة أعمالا موازية في العيادات وهذا ما يتعارض مع النصوص القانونية، ولكن أغلب العمال في القطاع العام يلجأون لهذه الوظائف نظرا لتدني الأجرة التي يتقاضونها حسب زعمهم ضف إلى ذلك تهربهم من الضرائب والتأمينات·