توصّل رسميا مهندس التتويج التاريخي لوفاق سطيف بلقب رابطة أبطال إفريقيا المدرّب خير الدين ماضوي إلى اتّفاق مع إدارة الاتّفاق السعودي يقتضي بموجبه الإشراف على تدريب فريقها إلى غاية نهاية الموسم الجاري نظير تلقيه أجرة شهرية بقيمة 300 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية، وهو القرار الذي أخلط أوارق إدارة الرئيس حسان حمّار الذي بالرغم من أنه على دراية تامّة بمنح ماضوي موافقته النّائية للشروع في عمله مع الفريق السعودي في أقرب وقت ممكن إلاّ أنه ما يزال يأمل في إقناعه بالتراجع عن قرار الالتحاق بالعارضة الفنّية للاتّفاق السعودي بغرض منح الوقت اللاّزم للإدارة المسيّرة لإيجاد المدرّب الذي سيقود وفاق سطيف في الطبعة النّهائية لكأس العالم الأندية والإشراف على تدريب فريق (النسر الأسود) إلى غاية بطولة الموسم الجاري. وحسب ما أكّده لنا المدرّب خير الدين ماضوي فانه اتّخذ قرار خوض تجربة احترافية في البطولة الخليجية من أجل التاكيد أنه جدير بثقة الفِرق التي سعت بكلّ ما في وسعها للاستفادة من خدماته بعد مساهمته الفعّالة في تتويج وفاق سطيف باللّقب القارّي، مؤكّدا في نفس الوقت أنه على دراية تامّة بالانعكاسات السلبية التي تنجرّ عن رحيله من تدريب وفاق سطيف، معربا عن شكره الكبير لوقوف الأنصار وأعضاء إدارة الوفاق وبالأخص الرئيس حسان حمّار إلى جانبه طيلة فترة إشرافه على تدريب الوفاق. وواصل وفاق سطيف تألّقه بالعودة من بشار بنقاط الفوز للمباراة لتي جمعته أمام شبيبة الساروة برسم تسوية الجولة السادسة للبطولة المحترفة الأولى (موبيليس)، وهي النتيجة التي سمحت للفريق بمغادرة ذيل ترتيب البطولة والتطلّع أكثر إلى الالتحاق بكوكبة الفِرق المرشّحة للّعب على لقب البطولة عكس فريق شبيبة الساورة الذي تراجع بشكل كبير في الجولات الأخيرة، ممّا جعل الإدارة المسيّرة تتّخذ قرار التخلّي عن خدمات المدرّب الهادي خزّار.