* لافتات خطيرة بشوارع القدس لتهويد المدينة والأقصى أكد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس الأحد، رفض إسرائيل لوقف أي بناء استيطاني في القدس الشرقية المحتلة. وقال ليبرمان في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير (لن نقبل وضع حد للبناء في المناطق اليهودية في القدس). وأضاف (يجب أن يكون من الواضح أننا لن نقبل بتعريف البناء في الأحياء اليهودية في القدس بأنه نشاط استيطاني). وتأتي تصريحات ليبرمان بعد أربعة ايام من إعلان بلدية القدس الاسرائيلية موافقتها على خطط لبناء مئتي وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدسالمحتلة، مما أثار استنكار واشنطن. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها (الأبدية والموحدة) بينما يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية العربية المحتلة عاصمة لدولتهم المقبلة. * عقوبات أوروبية أصدرت مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي لممارساته وأنشطته الاستيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت صحيفة (هآرتس)، أمس الأحد، عن دبلوماسيين أوروبيين و اسرائيلين) رفيعي المستوى قولهم إن مفوضية العلاقات الخارجية وزعت قبل ثلاثة أسابيع على مندوبي الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد وثيقة سرية، وهي عبارة عن مسودة مقترحات لعقوبات سيتم فرضها على (إسرائيل) كرد فعل على أنشطتها في الضفة الغربية التي من شأنها جعل حل الدولتين مستحيلا. وبحسب الصحيفة، فإن مندوبي دول الاتحاد الأوروبي طولبوا بالحفاظ على سرية هذه الخطوة وعدم تبليغ إسرائيل بشأنها، لكن دبلوماسيين إسرائيليين في عدة عواصم أوروبية علموا بأمر المسودة وأبلغوا وزارة خارجية الاحتلال بشأنها، لكنهم لم ينجحوا في الحصول على نسخة لهذه الوثيقة. وذكرت الصحيفة أن الوثيقة ما زالت في مرحلة مداولات أولية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ووصفها دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى بأنها (وجبة غير ناضجة وهي خطوة لا تزال في بداية طريقها، لكنها تتقدم ببطء). وتثير الوثيقة والسرية البالغة التي تلف المداولات فيها تخوفات الاحتلال الاسرائيلي، فيما أشار دبلوماسيون أوروبيون وموظفون (إسرائيليون) إلى أن رئيس دائرة الشرق الأوسط في مفوضية العلاقات الخارجية، كريستيان برغر، هو الذي بلورها. وبرغر هو الذي بادر إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنات في العام الماضي. وأشار الدبلوماسيون إلى أن القضية المركزية التي تناولتها الوثيقة الأوروبية هي (العصي والجزر) تجاه كل ما يتعلق بحل الدولتين. واعتبروا أن الوثيقة (غير متوازنة) وأنها تشمل (عصي) بالأساس. وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إن مسودة الوثيقة الأوروبية الجديدة شملت اقتراحا لعقوبات ستفرض حال اتخاذ سياسة جديدة، وشملت مقترحا مثل وضع إشارات على منتجات المستوطنات في شبكات التسويق الأوروبية، وتقليص التعاون في مجالات عديدة ورد فعل يتمثل بالمس باتفاقية التجارة الحُرة. ولفت أحد الدبلوماسيين الأوروبيين أن الجمود يكمن في الوضع الميداني لا في عملية السلام، ويوجد إحباط كبير في أوروبا ولا تسامح حيال البناء في المستوطنات. لافتات خطيرة بشوارع القدس لتهويد المدينة والأقصى كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن أذرع الاحتلال الاسرائيلي وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس شرعت بنصب لافتات جديدة في أنحاء البلدة القديمة وأزقتها بالقدسالمحتلة، وبالذات تلك القريبة من المسجد الأقصى، وذلك باللغات الثلاث العبرية والعربية والإنجليزية، وتعمّدت استعمال المصلحات والمسميات التي تخدم بالأغلب مشروعها التهويدي، وتمرير الأسماء التلمودية والتوراتية، خاصة تلك المتعلقة بالمسجد الأقصى، وحائط البراق وباب المغاربة. وتعمّد الاحتلال إطلاق اسم مصطلح (هار هبايت) بالعبرية، ومصطلح _The temple mount_ باللغة الإنجليزية، ومصطلح الحرم القدسي، باللغة العربية، بينما استعمل اسم (هكوتيل همعربي) باللغة العبرية، وأسم The western wall بالغة الانجليزية، وأسم الجدار الغربي، على حائط البراق، وأكدت مؤسسة الأقصى أن الاسم الصحيح هو المسجد الأقصى ( بكامل مساحته 144 دونما فوق الأرض وتحتها) باللغات كلها، وحائط البراق أيضا باللغات كلها. وحذّرت المؤسسة من أهداف الاحتلال الاسرائيلي من نصب هذه اللافتات واعتماد هذه المسمّيات والمصطلحات، مؤكدة أن الاحتلال الاسرائيلي لطالما اعتمد المسّميات من أجل تمرير الروايات التوراتية والمخططات التهويدية. ودعت إلى عدم استعمال المسميات الاحتلالية الإسرائيلية، بل تفنيدها، واعتماد المسميات الإسلامية العربية الصحيحة، بل ودعت إلى ضرورة العمل على تأليف قاموس مصطلحات لغوي تأريخي إسلامي /عربي، وترجمته باللغات العالمية بالشكل الصحيح، والعمل على اعتماد هذا القاموس فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وعالميا، في كل المجالات، خاصة المجالات الإعلامية، علماً أن الاحتلال يسعى من خلال برامج كثيرة التسويق لمصطلحات عبرية تحمل معان وأبعاد تاريخية خاطئة ومضللة، بهدف تمرير المخططات التهويدية الاحتلالية. إسرائيل تخطط لاستقدام 6 آلاف يهودي من أوكرانيا قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن إسرائيل تخطط لاستقدام آلاف اليهود الأوكرانيين. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر الأحد أن التوجه الإسرائيلي جاء بسبب الاقتتال الداخلي في أوكرانيا، وفقدان عدد كبير من اليهود منازلهم. وأضافت أن جهات إسرائيلية، بدأت في إنشاء مخيمات للاجئين اليهود القادمين في أوكرانيا بشكل سرّي، وبإشراف وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، دون أن تحدد الصحيفة أماكنها. وأشارت الصحيفة إلى أن 6 آلاف يهودي بلا منازل في منطقة شرقي أوكرانيا. وبحسب (معاريف) فإن جهات إسرائيلية دفعت أموالا مقابل توطين اليهود في معسكرات قبل نقلهم لإسرائيل. ويبلغ عدد اليهود في أوكرانيا نحو 88 ألفا، من إجمالي 44 مليونا هم سكان البلاد، بحسب إحصاء 2014 لموقع وورلد فاكت بوك التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه). ولم يتسن الحصول على تعقيب رسمي من جانب إسرائيل بخصوص هذا الأمر.