القدس المحتلة - طرحت ما يعرف ب"اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم" التابعة لوزرة الداخلية الاسرائيلية مخططا لبناء 32 وحدة استيطانية في حي (رأس العامود) بسلوان جنوب شرق المسجد الاقصى. وذكرت تقارير اعلامية ان هذا المشروع مجاور لمستوطنتي (معاليه هزيتيم) و (معاليه دافيد) التابعتين لجمعية استيطانية ويحده من الجهة الشمالية المقبرة اليهودية الممتدة من "رأس العامود" إلى "جبل الزيتون" شمالا ووصولا إلى الحديقة "التوراتية" في منطقة (الطنطور) بسلوان غربا والممتدة إلى السور الجنوبي والجنوبي الشرقي للمسجد الاقصى المبارك. وبذلك ستتكون سلسلة من المستوطنات والحدائق التوراتية في قلب الاحياء العربية وتفصل التجمعات الفلسطينية عن بعضها, وتحرم المواطنين المقدسيين من اي امكانية للتوسع و كذلك تهويد الاحياء العربية واطلاق مسميات عبرية على المنطقة التي تتكون فيها تلك البؤر الاستيطانية. ويكون المشروع بذلك قد أتم إحكام الحزام الدائري من المستوطنات والحدائق التوراتية على البلدة القديمة والمسجد الاقصى شرقا وغربا وجنوبا. ومن جهة اخرى تبحث الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية اليوم طلب وزير المواصلات يسرائيل كاتس بتهويد أسماء عدة بلدات خاصة العربية منها. ومن المتوقع أن تقر الحكومة الإسرائيلية اليوم طلب الوزير كاتس وتحويله إلى اللجنة الوزارية لإقراره نهائيا. وكان العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي قد عارض تغيير الأسماء مؤكدا أن الاسماء العربية لتلك المدن ستبقى كما هي وخاصة مدينة القدس.