تم تسجيل ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة مؤخرا، حالات للإصابة بمرض اليرقان المعروف محليا باسم بوصفاير، حسب ما صرح به مدير الصحة والسكان محي الدين تيبر وأن المصالح الصحية تجري تحاليل لمعرفة سبب ظهور هذه الحالات التي أقلقت الأولياء وسكان المدينة. وتحدثت تقارير سابقة لوحدات الكشف والمتابعة بمؤسسات تربوية بمدينة شلغوم العيد عن وقوع 10 حالات في أوساط تلاميذ منحهم الأطباء عطلة مرضية لأكثر من أسبوع، حسب ما أكدته عائلة أحد المصابين في تصريح للإذاعة المحلية لميلة. وتشك بعض المصادر المحلية في نوعية الماء الشروب المستعمل على مستوى عدد من المؤسسات التربوية. وينجم اليرقان الذي يدعى أيضا الصفار عن تكون كمية زائدة في الدم من صباغ بني مائل إلى الصفرة، يسبب تراكمه وترسبه في نسيج تحت الجلد وفي الغطاء الليفي الخارجي غير الشفاف للعين وهو ما يحدث اصفرارا للجلد والعينين حسب ما علم