طالب أمس مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني لولاية بومرداس، من الثلة التي وصفوها بالمشوّشين بترك الأمين العام للآفلان، يواصل مساره في إعادة تثبيت بيت الحزب، مشددين ضرورة لمِّ الشمل وتوحيد الصف وطيِّ صفحة الماضي لإنجاح المؤتمر العاشر العام المقبل. أكد مناضلو الأفلان أمس ببومرداس إلتزامهم بالقرارات السياسية للأمين العام للأفلان، عمار سعداني، وتجندهم لإنجاح المؤتمر العاشر للحزب المرتقب تنظيمه العام المقبل ووقوفهم إلى جانب القيادة وعلى رأسها الأمين العام. من جهته، صرح غربي عسيى مناضل في محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لبومرداس ل أخبار اليوم أن محافظة الحزب تسهر على تطبيق القرارت والمبادئ الأساسية لحزب جبهة التحرير الوطني، وكذا التشبت بمبدأ لمّ الشمل وترصيص الصفوف من أجل التحضير الجيد للمؤتمر العاشر المزعم عقده العام المقبل، مؤكدا في السياق، أن تناغم الموقف بين قيادة الحزب وقاعدته زادت من قوة الحزب والطرح في مواقفه على المستوى المحلي والدولي ، مضيفا أن المناضلين على مستوى الولاية في استعداد وتجند لإنجاح المؤتمر العاشر المرتقب تنظيمه العام المقبل، مشيرا أن الأمين العام للحزب دعا في عدة خطاباته على ضرورة لمّ الشمل وتوحيد الصف وطيّ صفحة الماضي ، مضيفا أن منذ ترأس سعيداني الأمانة العامة للحزب عمل على رد الاعتبار للمناضلين ورصّ صفوفهم ، وطالب ذات المتحدث من المشوشين ترك الأمين العام يواصل سياسيته المنتهجة لفائدة استقرار الحزب . وأجمع مناضلو الأفلان على تثمين المساعي الجادة التي تبذلها القيادة السياسية للحزب، وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، خاصة القرارات التنظيمية التي اتخذها لتوسيع القاعدة النضالية للأفلان تقريب هياكله من المناضلين ومختلف الشرائح الاجتماعية الأخرى، مجددين التزامهم بتجسيد الإسهامات المتوخاة من العملية الرامية لإعطاء نفسا جديدا لأداء مناضلي الأفلان للاستمرار في تحقيق الأهداف السامية. وفي سياق آخر، أعرب المجتمعون قيادة الحزب عن رفضهم المطلق للتصرفات والسلوكات التي يقوم بها بعض الأطراف التي تدعوا إلى خلق البلبلة في أوساط أبناء جبهة التحرير، ومطالبينهم بترك الأمين العام يواصل عمله في تثبيت جذور الحزب وتنظيم صفوفه تحضيرا للمؤتمر العاشر.