ووري الثرى بعد ظهر الخميس بالمقبرة المركزية بقسنطينة جثمان والي عنابة محمد منيب صنديد الذي توفي يوم الثلاثاء الأخير بباريس (فرنسا) وذلك بحضور جمع غفير والعديد من كبار موظفي الدولة. وأدى كل من السادة الطيب بلعيز وعبد القادر قاضي ونور الدين بدوي ومحمد الغازي وهم على التوالي وزراء الداخلية والجماعات المحلية والأشغال العمومية والتكوين والتعليم المهنيين والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وعديد الولاة إضافة إلى عديد إطارات الدولة صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الأمير عبد القادر. وذكر أحد أقرباء الفقيد محمد منيب صنديد في كلمته التأبينية التي ألقاها بالمقبرة قبل مواراة جثمان الراحل بالتزام الفقيد وبتضحياته وبتفانيه في خدمة وطنه. وقد وصل جثمان الفقيد إلى مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة يوم الخميس حوالي الساعة الواحدة صباحا على متن طائرة خاصة قادمة من الجزائر العاصمة ونقل إلى منزله العائلي بحي قدور بومدوس بمدينة قسنطينة. وتوجه عدد كبير من زملاء وأصدقاء الراحل وحتى مواطنين بسطاء طوال الصباح إلى منزل الراحل من أجل تقديم تعازيهم لأرملته وأبنائه الخمسة.