يتفق عقلاء الجزائر على إدانة العمل الإجرامي الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو، لكنهم يختلفون في التعبير عن ذلك بين من يكتفي بوصف الحادثة بالإرهابية، ومن يُشير إلى ضرورة إنكار الإرهاب واستنكار الإساءة للإسلام ومقدساته ورموزه في الوقت نفسه. وبعد أن (تجرأ) بعض الجزائريين على المشاركة في حملة (أنا شارلي)، رد آخرون بغضب قائلين أن التنديد بالإرهاب لا يقتضي الانسلاخ من الهوية والفخر باسم صحيفة معادية للإسلام، وفضل كثيرون تجديد التعبير عن محبتهم للرسول الكريم محمد {صلى الله عليه وسلم} من خلال هاشتاغ (أنا محمد(..