نددت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمحاولات الرامية إلى الإساءة إلى مقام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم خاصة و إلى الرسل و الأنبياء، و قالت في بيان لها، أن هذه الحملات تُذكي في النفوس الكراهية بين الشعوب بحجة حرية التعبير و ستزيد في انتشار الصدمات و توسيع رقعة التطرف و موجة العنف و العنف المضاد. و اوضحت الجمعية في بيان لها انها " ابدت تعاطفها مع ضحايا حادثة شارلي ايبدو، لكنها فوجئت بمقابلة الحسنة بالسيئة و بتجديد الحملة المسعور على نبينا محمد رغم المسيرة التي شاركت فيها قيادات سياسية في العالم". و حذرت الجمعية من استغلال ما تسمى بظاهرة " الإرهاب" و ربط الإسلام بها في تأجيج الكراهية ضد الإسلام و المسلمين و تحويلهما الى خصمين يحاربان و هما بريئان من اي فعل متهور يصدر عن بعض المنتسبين اليهما حقا او توجيها من بعض الجهات التي يهمها تشويه سمعة الاسلام و المسلمين.