ندد المكتب الوطني للاصلاح الوطني بالعمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الجزائرية بليبيا، ودعم الموقف الجزائري الداعي للحوار بين الاطراف الليبية. وتناول الأمين العام للحركة الدكتور محمد جهيد يونسي خلال عقد المكتب الوطني لحركة الاصلاح الوطني اجتماعا بالمقر الوطني للحركة كل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية، حيث سجل المكتب الوطني دعم مطالب المواطنين المشروعة وخاصة سكان ولايات الجنوب الرافضة لاستغلال الغاز الصخري، ودعوة السلطة إلى الابتعاد عن لغة الاستعلاء على مواطنيها. وبحسب المكتب الوطني للاصلاح الوطني الذي تلقت اخبار اليوم نسخة منه، دعت الحركة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتحمل مسؤولياته وتقدير خطورة الموقف، بوقف استغلال الغاز الصخري بمنطقة الجنوب الجزائري، مؤكدة أن الوحدة الوطنية للجزائر واحترام رغبات المواطنين ومصالحهم وصحتهم أهم من الغاز الصخري.