اعترف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم بأن مشاركته في (مجلس حكماء المسلمين)، الذي انعقد في أبو ظبي مطلع أوت الفارط كان خطأ (غير مقصود)، مشيرا إلى أن هذه المشاركة كانت نتيجة ل(خدعة) تعرض لها. الشيخ قسوم قال في تصريح أدلى به لدى استضافته في برنامج (هنا الجزائر)، الذي يبث على قناة (الشروق نيوز)، إنه دعي إلى مؤتمر للعلماء فإذا به أمام (لقاء سياسي مشبوه)، مضيفا أنه وجد نفسه أمام مجلس مواز للاتحاد العالمي العلماء المسلمين الذي يقوده الشيخ يوسف القرضاوي. تصريح رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، من شأنه أن يضع النقاط على الحروف، ويوقف جدلا واسعا واستنكارا كبيرا بين أوساط متتبعي جمعية العلماء والمعجبين بخطها الذين استنكروا مشاركة الشيخ قسوم جنباً إلى جنب مع من يوصفون ب(علماء الانقلاب في مصر).