شدد والي الجلفة " بوستة بوبكر الصديق" على ضرورة تقديم خدمة أحسن للمواطن، وفتح إدارات الجماعات المحلية أمامه دون عراقيل، بالإضافة إلى توفير الهياكل والتأطير مع تحسن المحيط الحضري وشق الطرق وكذا الإنارة العمومية وتوصيل غاز المدينة وكذا بناء مؤسسات تربوية تضمن التعليم لأبناء القرى والمداشر ببلديات الولاية. فقد حضيت زيارة والي الجلفة بالتفاتة من خلال المطالبة ببرامج إنمائية جديدة لإعادة القرويين إلى ديارهم وأراضيهم وذلك ببرمجة الكهرباء الريفية وحصص أخرى من السكن الريفي في حين ورغم العزلة والفقر وغياب الأغلفة المالية الكافية الموجه للبرامج القطاعية تسبب في هجرة العديد من الأسر إبان العشرية الدموية. كما كان للوالي لقاءات جوارية تحاور من خلالها مع مواطني المناطق المعزولة ووعدهم بالعمل المتواصل من أجل توفير العيش الكريم لهذه المناطق. ومن جهة أخرى وأثناء تواجده بمدينة حاسي بحبح انتقد" بوستة بوبكر الصديق" عدم احترام الآجال في تسليم المشاريع على غرار المسبح النصف الاولمبي الذي خصصت له الدولة 16 مليار سنتيم، وكذا مقري الدائرة والبلدية. ومن جهة أخرى كشف والي ولاية الجلفة "بوستة أبو بكر الصديق " خلال زياراته التفقدية التي قادته إلى شمال الولاية على ضرورة محاربة " البزناسية " والمتسببين في تبديد الأموال العمومية وذلك من خلال فرض رقابة صارمة على جميع المشاريع سواء كانت قطاعية , بلدية , مركزية أو تلك التي يتم تمويلها من طرف الولاية أو البلدية مؤكدا على أنه من الآن فصاعدا لا يوجد أي فرق بين المشاريع كونها كلها ستخضع للرقابة والتي سيتولاها مستقبلا الإطارات العاملين لدى مصالح الدولة بالإضافة التقنيين والمهندسين التابعين للبلديات كما توعد من خلال رسالة مشفرة وجهها لجميع المسئولين المحليين والمدراء التنفيذيين وهيئات المراقبة بأنه لن يتراجع على معاقبة كل شخص سولت له نفسه إهدار المال العام. أما بالجهة الجنوبية بالولاية وبالضبط ببلدية "القطارة" 240 كم جنوبالجلفة ، أكد والي الولاية "بوستة أبو بكر الصديق" على التطبيق الصارم للقوانين خصوصا ما تعلق منها بتسيير البلديات وآجال تسليم الهياكل في مختلف القطاعات ومعاينة ما تعيشه المنطقة من فقر ومعاناة كونها معزولة، مطالبا بإنشاء وحدة للحماية المدنية ، وإعادة تأهيل الطريق الذي سجلت بمنعرجاته حوادث عديدة، وعاين والي الولاية وضعية تمدرس التلاميذ المنطقة والذي يدرسهم موظفون في إطار محو الأمية، كما طالب السكان بضرورة توفير الماء والبناء الريفي .