استقال خمسة مسؤولين في حركة (بيغيدا) الألمانية المناهضة للإسلام بعد نحو أسبوع من انسحاب الزعيم لوتس باخمان على إثر تراجع الحشد في تظاهرة الأحد في دريسدن. بين المستقيلين كاثرين أويرتل (37 عاما) الناطقة باسم الحركة التي مثلت (بيغيدا) قبل عشرة أيّام على شاشة شبكة تلفزيون (إيه آر دي) العامة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام، وبينها مجلّة (شتيرن). وأكّد استقالتها لصحيفة (بيلد) مسؤول آخر في (بيغيدا) هو رينه ياهن الذي استقال هو الآخر مع أخيم أكسنر وبرند فولكر لينكي وتوماس تالاكر. وأوضح ياهن أن (السبب هو بقاء الزعيم السابق لوتس باخمان في فريق التنظيم والفصل غير الكافي مع ليغيدا في لايبزيغ)، وهي حركة تعتبر أكثر تشدّدا. وكان مؤسس الحركة لوتز باخمان تخلّى عن زعامة الحركة قبل أسبوع بعد خضوعه لتحقيقات واكتشاف صورة له تشبّه فيها بالنازيين. وقالت الحركة إن أورتيل تركت منصبها (بسبب المشكلات الكبيرة والتهديدات وأوجه قصور مهنية، حتى المرأة الأقوى بين النساء سيتعين عليها أن تتوارى عن الأنظار، حينما يكون مصورون وشخصيات أخرى غريبة يحومون حول المنزل من الخارج خلال الليل). وأضافت الحركة أن قضيتها ما زالت (جيّدة وعادلة). ودفعت هذه الصورة إضافة إلى وصفه اللاّجئين بأنهم (حثالة) المدّعين العامّين إلى التحقيق معه بتهمة التحريض على الكراهية.