رفض البرتغالي جوزي مورينيو مدرب تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الحديث مع وسائل الإعلام للمرة الثانية في يومين بعد نهاية مباراة فريقه بالتعادل 1-1 مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب أمس السبت. وبعد إلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة يوم الجمعة الماضي اختفى مدرب تشيلسي بعد لقاء سيتي صاحب المركز الثاني والذي ظل مبتعدا عن الصدارة بخمس نقاط. وقد يتسبب هذا الاختفاء للمرة الثانية في متاعب لمورينيو مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز والتي ستطلب على الأرجح من المدرب البرتغالي تفسيرا لغيابه. وكان تشيلسي محور انتباه الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي بعد معاقبة المدرب البرتغالي بغرامة 25 ألف استرليني (38 ألف دولار) بعدما قال مورينيو إن هناك (حملة) للتأثير على قرارات الحكام ضد فريقه. كما أبدى مورينيو غضبه بعد انتصار فريقه على ليفربول في إياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الثلاثاء الماضي عندما أشار إلى أن وسائل الإعلام وبخاصة جيمي ريدناب معلق محطة سكاي سبورتس التلفزيونية كانت تثير المشاكل حول المهاجم الإسباني دييغو كوستا. وعوقب كوستا بالإيقاف لثلاث مباريات وغاب عن لقاء أمس السبت بعدما اتهمه الاتحاد الإنجليزي بالسلوك العنيف عندما دهس إيمري جان لاعب ليفربول.