خطا فريق اتحاد الجزائر خطوة عملاقة لبلوغ الدور الثاني لأبطال إفريقيا بفوزه أوّل أمس على نادي فولاح التشادي بثلاثية نظيفة في المباراة التي احتضنها ملعب (عمر حمّادي) ببولوغين ضمن الدور التمهيدي لرابطة الأبطال الإفريقية. سجّل أهداف المواجهة كلّ من فاروق شافعي في الدقيقة ال 4 ويوسف بلايلي في الدقيقة ال 57 من ضربة جزاء وأندريا في الوقت بدل الضائع، في لقاء أنهاه النادي التشادي بتسعة لاعبين إثر طرد كلّ من الحارس وقائد الفريق. وتقام مباراة العودة بعد أسبوعين في العاصمة التشادية نجامينا، ويعتبر اتحاد الجزائر الفريق الثالث الذي يمثّل الجزائر في المسابقة بعد وفاق سطيف (حامل اللّقب) ومولودية العلمة الذي تغلّب على ضيفه سان جورج الإثيوبي بهدف وحيد أمس السبت. وعاد اتحاد الجزائر إلى رابطة الأبطال الإفريقية كونه حاملا للقب البطولة الوطنية. قالوا بعد اللّقاء بلال دزيري (المدرّب المؤقّت للاتحاد: التأهّل لم يحسم بعد (أنا سعيد جدّا بهذا الفوز، لكن يتعيّن علينا أن نبقى حذرين لأن التأهّل لم يحسم بعد باعتبار أننا ملزمون بلعب مباراة الإيّاب في التشاد. علينا إذن التحضير جيّدا لهذا الموعد وتفادي الغرور لأن المنافس أظهر وجها طيّبا في مقابلة اليوم وكان بمقدوره تسجيل هدف واحد على الأقل، سيّما في المرحلة الأولى رغم نقص المنافسة الذي يعاني منه لاعبوه بحكم أن البطولة في التشاد لم تنطلق بعد. أمّا بخصوص مستقبلي في الاتحاد وإن كنت سأبقى مدرّبا أوّلا أو سأعود إلى منصبي كمساعد مدرّب فإن القرار النّهائي بين يدي الرئيس، ما أعلمه هو أن الألماني أوتو بفيستر سيباشر مهامه رسميا يوم الاثنين، لكنّي لست على علم بطبيعة المهمّة التي أسندت إليه من طرف إدارة النادي). تيغابي عصمان (مدرّب فولاح إيدفيس): التحكيم سبب خسارتنا (لقد حضّرنا لمباراة جيّدة من الناحية الاستعراضية، سيّما وأننا واجهنا منافسا قوّيا يتميّز بكثرة فردياته التي صنعت الفارق بفضل الفعالية التي تميّزت بها، لكن يجب القول إن للتحكيم دور في خسارتنا ولا أقصد بذلك أن الأهداف الثلاثة لم تكن شرعية، لكن ما ألوم الحكَم عليه هو أنه أفرط في تصفير أخطاء خيالية لصالح النادي الجزائري قبل أن يطرد لاعبين اثنين من تشكيلتنا بغير وجه حقّ. بخصوص مباراة الإيّاب أقول إننا لا زلنا نؤمن بحظوظنا في قلب الموازين، فمثلما تمكّن الاتحاد من تسجيل ثلاثة أهداف نحن أيضا قادرون على فعل ذلك على ملعبنا).