أعلنت أستراليا الأمس الثلاثاء إرسال 300 جندي إضافي إلى العراق، حيث سيشاركون خصوصا مع نظرائهم النيوزيلانديين في تدريب القوات العراقية على محاربة مقاتلي تنظيم داعش. وأوضح رئيس الوزراء توني آبوت أن إرسال هؤلاء الجنود تم تلبية لطلب رسمي تقدمت به الحكومتان العراقية والأمريكية. وقال آبوت للصحافيين في كانبيرا (أريد أن ألفت إلى أننا لم نتخذ هذا القرار بدون تفكير. في نهاية المطاف فإن العراق هو من يتعين عليه القضاء على طائفة الموت (داعش)، لكننا لا نريد ترك العراقيين لوحدهم). وأضاف: (نحن بالطبع نتردد، كشعب محب للسلام، في إقحام أنفسنا في نزاعات بعيدة، ولكن كما نعلم فإن هذا النزاع أسقط نفسه على بلادنا). وينتشر في العراق حاليا 170 جنديا أستراليا من القوات الخاصة في مهمة لتدريب القوات العراقية. والأسبوع الماضي أعلنت السلطات النيوزيلاندية أنها سترسل قريبا إلى العراق 140 جنديا في مهمة تدريب ودعم. ومن جهة ثانية، قال آبوت إن حوالي 100 مواطن أسترالي يقاتلون حاليا في صفوف داعش في سورياوالعراق في حين هناك حوالي 150 مواطنا آخرين يدعمون التنظيم من داخل أستراليا. وتابع رئيس الوزراء الأسترالي: (التزامنا هو مسألة أمن قومي بقدر ما هو مسألة أمن دولي). وستنتشر القوة الأسترالية كما النيوزيلاندية اعتبارا من ماي في قاعدة تاجي العسكرية شمالي بغداد. ومنذ أواخر الصيف، يشن تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة غارات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سورياوالعراق.