- كيري يقول: (يجب أن ندعم إسرائيل بدلا من مصر)! - ضيوف ينامون أثناء كلمة السيسي - الأمير مقرن يتجاهل السيسي ويسلّم على محمد بن راشد - رئيس الصومال لا يعرف اسم السيسي ويقول (عبد العزيز)! ع. صلاح الدين / وكالات تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الفضائح والمواقف المحرجة وزلات اللسان من قبل قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسى والحاضرين في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي فضل البعض تسميته بمؤتمر بيع مصر، ولعل الفضيحة الكبرى هي زلة لسان وزير خارجية أمريكا جون كيري الذي قال: (يجب أن ندعم إسرائيل بدلا من مصر). كان أكثر المواقف إحراجا في (مؤتمر بيع مصر) موقف وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية جون كيري الذي ارتكب خطأ أثناء حديثه عن المؤتمر الاقتصادي والدور الأمريكي في دعم الاستثمار وعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، حيث قال: (لابد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل إسرائيل) بدلا من أن يقول (لابد أن نسعى جميعا لأجل مستقبل مصر). مقرن يحرج السيسي توجه السيسي إلى الأمير مقرن بن عبد العزيز -ولي العهد السعودي- ومد يده ليسلّم عليه فتركه الأمير مقرن وسلّم على حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد. (الكارني) الأزرق نقل عدد من المواقع الإخبارية تعرض الوفود القادمة للمشاركة في المؤتمر العرب والأجانب لموقف محرج أثناء دخولهم القاعة الرئيسية للمؤتمرات، حيث منع مسؤولو الأمن والقائمون على تأمين الوفود القادمة للمشاركة في المؤتمر عددا من الوفود العربية والأجنبية والشخصيات العامة من دخول القاعة الرئيسية. وتسبب في ذلك منظمو المؤتمر، حيث شددوا إجراءات فحص الضيوف أثناء دخولهم إلى قاعة المؤتمرات الرئيسية، ولم يسمح لأحد بالدخول إلا حاملي (الكارني الأزرق). عبد العزيز السيسي! في واقعة غريبة أثارت سخرية رواد المواقع الاجتماعي، أخطأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في ذكر اسم عبد الفتاح السيسي خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر عندما وجه التحية قائلا: (أوجه التحية للرئيس عبد العزيز السيسي). نوم الحضور التقطت عدسات الكاميرات التليفزيونية لقطة لبعض الضيوف المشاركين في المؤتمر وهم مستغرقون في النوم أثناء إلقاء عبد الفتاح السيسي لكلمته في افتتاح المؤتمر. خير (أنجاد الأرض) في زلة لسان أخطأ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي حين قال: (خير أنجاد الأرض) بدلا من أن يقول (خير أجناد الأرض). واقعة محرجة شهد المؤتمر الاقتصادي تكرار واقعة محرجة حين نادت مقدمة المؤتمر عن أسماء بعض الشخصيات لإلقاء كلمتهم، لكنها فوجئت بعدم وجود الشخصيات في القاعة، لتعم القاعة لحظات سكوت غير مفهومة، لتضطر بعدها إلى أن تنادي على أسماء شخصيات أخرى، وكان على رأس هذه الشخصيات وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند.