إنطقلت اليوم الجمعة بشرم الشيخ أشغال مؤتمردعم وتنمية الاقتصاد المصري بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. ويشارك في هذا المؤتمر الذي يجرى على مدار يومين تحت شعار "مصر المستقبل" رؤساء دول وحكومات وكبار المسؤولين بالإضافة إلى 3 آلاف رجل أعمال ومستثمر ومؤسسات اقتصادية من عدة دول منها مؤسسات اقتصادية ورجال أعمال من الجزائر بالإضافة الى مؤسسات التمويل الدولية والاقليمية. وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر, أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده "تسير بخطى واضحة على كافة المسارات لتحقيق نمو متوازن وعادل", مبرزا ان اقتصاد مصر "يقوم على رؤية واضحة يدعم من خلالها اقتصاد السوق باستراتجية تهدف الى بناء مجتمع حديث عماده الديمقراطية". وأوضح السيسي أن بلاده "تنبذ العنف والإرهاب والتطرف وتعزز الأمن والاستقرار الاقليمي, كما تسعى الى "تعزيز الشراكة مع الدول الصديقة". وخلص الرئيس السيسي الى دعوة شركاء بلاده والمؤسسات الاقتصادية الدولية الى "التعرف على مزايا الاستثمار بمصر لتحقيق عوائد أفضل للطرفين". بدوره, ذكر أمير دولة الكويت, الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, أن ارتفاع معدلات النمو بمصر "دليل على تحسن بيئة الاستثمار بهذا البلد", وهو ما يبعث --كماقال-- على"التفاؤل بمستقبل زاهر لهذا البلد". من جانبه, دعا ولي العهد السعودي, مقرن بن عبد العزيز آل سعود, المجتمع الدولي الى "عدم إزدواجية المعايير", معبرا عن "ارتياح بلاده للاصلاحات التي تجريها حكومة مصر". وفي نفس السياق, أكد رئيس دولة فلسطين, محمود عباس, أن فرص الاسثتمار في مصر "واعدة", مشيرا الى أن مصر "قادرة على التغلب على كافة الصعاب التي قد تعترضها".