ما يزال العشرات من الشباب الجامعي المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني بغليزان، الذين تم توقيفهم عن العمل بحجة أنهم لا يزالوا يزاولون دراستهم بمعية فئة أخرى من الحراس وعمال التنظيف ممن لم يتقاضوا أجرة شهرين يواصلون غلقهم لمقر مديرية التشغيل، حارمين الموظفين من دخول مكاتبهم منذ الأسبوع المنصرم، معبرين عن استيائهم من تأخر المسؤولين، لا سيما مصالح الولاية في حل المشكل الذي دفع بهم إلى الاحتجاج. وقد أبدى العشرات من الطلبة الجامعيين الذين تم فسخ عقودهم مؤخرا من طرف مصالح مديرية التشغيل إصرار كبيرا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية وغلقهم لمقر المديرية لحمل مسؤولها التنفيذي على العدول على قرار فسخ عقودهم. وما حز في نفوس هؤلاء الشباب من الجنسين أن مديرية التشغيل بغليزان لم تكترث لاحتجاجاتهم وحطمت -حسبهم- معنوياتهم. وكان مدير التشغيل بالولاية قد سبق وأن صرح من قبل ل (أخبار اليوم) بأن هذا الإجراء الذي اتخذته مصالحه جاء بسبب تعليمة وزارية قام بتنفيذها.