تعادل فريقا مولودية العلمة وأشانتي كوتوكو الغاني دون أهداف في المباراة التي جمعتهما أول أمس بمدينة العلمة ضمن ذهاب الدور السادس عشر من منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وهو التعادل الذي قد يعقد من مأمورية أشبال آيت جودي في مواجهة العودة المقررة بعد أسبوعين بمدينة كوماسي الغانية على اعتبار أن لاعبي العلمة مطالبون بالتسجيل أو اللجوء إلى الوقت الإضافي في حال انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. لكن وبالنظر إلى قوة المنافسة وخبرته في المنافسات القارية، زد على ذلك عاملي الأرض والملعب قد تتعقد مأمورية الممثل الجزائري في بلوغ الدور الثالث، لكن كل شيء يبقى واردا طالما أن مباريات كرة القدم عودتنا دوما أنها لا تخضع للمنطق. على عكس مولودية العلمة، حامل لقب الطبعة الأخيرة وفاق سطيف، عاد بتعادل إيجابي هدف لمثله من العاصمة الغامبية بانغول افتكه أمام نادي ريال بانغول، تعادل يمكن وصفه بنصف التأهل إلى الدور الثالث والأخير قبل دخول دور المجموعات، حيث سيكفي أشبال المدرب خير الدين ماضوي في مباراة العودة المقررة بعد 12 يوما من الآن في ملعب 8 ماي 1945 التعادل السلبي لمواصلة رحلة دفاعه عن لقبه. سجل أهداف المباراة أبلي جالو في الدقيقة ال 54 لريال بانغول ومحمد بوشار في الدقيقة ال 75 لوفاق سطيف. نشير إلى أن الممثل الجزائري الثالث في هذه المنافسة اتحاد الجزائر وواجه عشية أمس في ملعب (عمر حمادي) بالجزائر العاصمة نادي بيجين السنغالي. مدرب مولودية العلمة: (حظوظنا في التأهل ما تزال قائمة) يرى عز الدين آيت جودي، مدرب مولودية العلمة، أن حظوظ فريقه في التأهل إلى الدور المقبل لدوري أبطال إفريقيا ما تزال قائمة بالرغم من التعادل السلبي الذي فرضه عليه نادي أشانتي كوتوكو الغاني بقوله بعد نهاية المباراة للإذاعة الجزائرية: (مازالت هناك مباراة العودة وحظوظنا تبقى قائمة، خاصة وأننا سنستعيد بعض اللاعبين الذين غابوا عن المباراة). وعزا آيت جودي التعادل أمام كوتوكو إلى تسرع لاعبيه ونقص خبرتهم وسوء أرضية الميدان التي لم تكن تساعد على تقديم كرة جميلة، واستطرد قائلا: (بدأنا المباراة جيدا لكن خبرة كوتوكو مكنته من امتصاص سرعة وحماسة لاعبي فريقي، إضافة إلى سوء أرضية الميدان التي أعاقتنا كثيرا).