أكد الصيدلاني صلاح الدين مناع، رئيس المكتب الولائي للنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، أن الهدف من تنظيم اليوم العلمي الصيدلاني الجهوي الرابع بفندق القلعة بمدينة المسيلة هو التباحث حول الصيدلية بصفة عامة وحقائقها والتطلعات التي يصبو إليها هؤلاء الصيادلة، وهو فرصة لالتقاء أصحاب مخابر صنع الدواء والصيادلة وحتى عدد من الأطباء والمختصين في المحاضرات التي أقيمت على هامش اليوم العلمي، والتي تطرقت إلى عدد من المواضيع الهامة كطريقة التكفل بالمريض المزمن داخل الصيدلية والتطرق كذلك إلى علم الميكرفولوجيا وسرطان عنق الرحم، هذا الأخير تم مؤخرا صنع دواء يساهم في الوقاية منه. الملتقى شهد حضور ممثلين عن 27 ولاية من خبراء لصناعة الدواء وصيادلة، وكذا أطباء ودكاترة مختصين، وهو نفس ما ذهب إليه رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص الذي أبرز الأهمية الكبيرة التي يلعبها الصيدلي في المنظومة الصحية في بلادنا والتكفل بالمريض، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية تهدف بالأساس إلى تحسين المستوى العلمي للصيدلي ومساعدته على مواصلة التكوين المتواصل، بل وحتى المساهمة في إعداد قانون الصحة بعد أن تمت استشارتهم في وقت سابق من طرف وزير القطاع وتقديم عدد من الآراء والحلول. وبخصوص قضية المناوبة الخاصة بالصيدلي، والتي باتت هاجسا كبيرا بالنسبة للمريض أكّد ذات المتحدث على ضرورة تحديد مفهوم المناوبة أولا لكي لا يكون هناك خلط في المفهوم، كاشفا في ذات السياق عن وجود 10600 صيدلي عبر المستوى الوطني وهو ما يعتبر -حسبه- قليل مقارنة بالمعايير المتعارف عليها دوليا، والتي تنص على أن يكون صيدلي واحد ل 5 آلاف نسمة.