قال السويدي لينارت يوهانسون المنهزم أمام السويسري بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قبل 17 سنة من الآن، أنه لا توجد أدنى فرصة أمام المرشحين الثلاثة للتغلب على غريمه القديم في ماي القادم. وسيتنافس الأمير الأردني علي بن الحسين ومايكل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي ولويس فيغو القائد السابق لمنتخب البرتغال مع بلاتر الذي يتولى رئاسة الفيفا منذ تفوقه على يوهانسون في انتخابات 1998 في باريس. لكن يوهانسون البالغ من العمر85 عاما لا يعتقد أن الثلاثة أمامهم أي فرصة للتفوق على بلاتر، كما أنه منزعج من عدم دخول الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي في الانتخابات. ورغم عدم وجود علاقة قوية بين يوهانسون وبلاتر البالغ من العمر 79 عاما يرى الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي أن غريمه السويسري القديم لن يخسر الانتخابات في زيوريخ ماي القادم. وقال يوهانسون لرويترز: سيفوز بلاتر في الجولة الأولى لكن لا يمكنني معرفة عدد الأصوات. إنه يعلم كيف يدير الأمر وإلى أي اتجاه يذهب وكيف يتعامل مع الأمور . وأضاف: لا أشعر بمفاجأة مع احتفاظه بمنصب الرئيس منذ 1998 وهو رجل بالغ الذكاء. بالطبع هذا يعتمد على كيفية استخدام المرء لذكائه . وتابع: لكنه بارع ويبذل جهدا كبيرا. يمكنني الاتصال به في السابعة والنصف صباحا لأجد أنه في العمل . وردا على سؤال بشأن علاقته مع بلاتر أو عودة الأمور لطبيعتها بعد المنافسة القوية بينهما على منصب رئيس الفيفا قال يوهانسون: لا. إنه حتى لا يلقي التحية عندما نتقابل الآن. إنه يتجنبني . وأضاف: جلست في الصف الأول كنائب فخري لرئيس الفيفا وكرئيس فخري للاتحاد الاوروبي وجلس بجانبي.. لكن بدا أنه لا يراني . وتابع: لكن لا أحاول الاقتراب منه. لا أرى سببا لذلك. هذه هي الحقيقة . ورغم الخسارة أمام بلاتيني في انتخابات الاتحاد الأوروبي قبل 8 سنوات يعتقد يوهانسون أن القائد السابق لمنتخب فرنسا قدم عملا رائعا خلفا له، لكنه كان يرغب في دخوله سباق المنافسة ضد بلاتر. وقال يوهانسون: أحاط نفسه بأشخاص أذكياء ومتعلمين جيدا وأصحاب خبرة. إنه بارع للغاية في هذا الشأن وتوقف في الاعتماد على بلاتر. أعلن صراحة أنه لا يسانده . وأضاف: طلبت منه الدخول في المنافسة. نصحته بذلك لأنني أعتقد أنه اكتسب سمعة جيدة بعد عمله في الاتحاد الأوروبي لسنوات عديدة . وتابع: إنه رئيس أكبر منظمة وهو لاعب بارز سابق وهذا ليس بأمر سيء. لكنه يحب الحياة الطبيعية على كافة المستويات لذلك لم يكن يرغب في المنافسة على رئاسة الفيفا .