* هكذا يُساهم المسلمون في ازدهار السياحة في الكيان الصهيوني* كشفت مصادر إعلامية النقاب عن أن تل أبيب تستعد لاستضافة مؤتمر دولي حول منع التجارب النووية في العالم، الأسبوع المقبل، وهذا بحضور دول عربية على رأسها مصر والأردن.. وقالت مصادر من الاحتلال الصهيوني أمس الأربعاء، إن المؤتمر سيعقد بالتعاون مع منظمة منع التجارب النووية التي تعد الدولة العبرية أحد أعضائها، مشيرة إلى أن ممثلي 100 دولة في العالم من بينها دول عربية كالأردن ومصر سيشاركون في المؤتمر. وبحسب نفس المصادر، فإن دولاً عربية أخرى، إضافة إلى مصر والأردن، يُنتظر أن تشارك في المؤتمر. ويشار إلى أن تل أبيب ليست عضوا في معاهدة (منع الانتشار النووي)، ولطالما أعربت عن رفضها القاطع للتوقيع على المعاهدة ووضع كل منشآتها النووية تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتكون بذلك الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم توقّع على المعاهدة الرامية لإخلاء المنطقة من السلاح النووي والذي أكّدت دولة الاحتلال امتلاكها له. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بعد الإعلان عن توصل دول مجموعة (5+1) إلى اتفاق مبدئي مع إيران لضمان سلمية برنامجها النووي ورفع العقوبات عنها، الأمر الذي أثار غضب حكومة الكيان ومخاوفها، ودعاها للتصريح على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو برفضها القاطع لهذا الاتفاق، باعتبار أنه يهدّد سلم المنطقة . 10 آلاف مسلم زاروا القدسالمحتلة عانى قطاع السياحة في مدينة القدسالمحتلة تحت حكم الاحتلال، في العام الماضي، من انخفاض بنسبة نحو 20 بالمائة في عدد ليالي المبيت في فنادق المدينةالمحتلة. وبحسب خبراء صهاينة، فإن الوضع السياحي كان يمكن أن يكون أكثر سوءًا بكثير، لولا الارتفاع الكبير في عدد السياح من الدول الإسلامية والذي يقدّر عددهم بعشرات الآلاف حكومة الاحتلال تعوّل في إنقاذ السياحة لدولة الاحتلال في القدسالمحتلة على هؤلاء الوافدين من الدول العربية والإسلامية بهدف الصلاة في المسجد الأقصى المبارك. وأكدت التقرير على أن ارتفاع عدد الوافدين إلى القدس من الدول العربية والإسلامية، بعشرات الآلاف فقط أنقذ السياحة في الآونة الأخيرة. وبين المصدر، أن عدد الوافدين المسلمين إلى القدس، في العام الماضي 2014، من إندونيسيا وصل إلى26.6 ألف زائر، ومن الأردن 17.7 ألف زائر، و23 ألف زائر من تركيا بالإضافة إلى 9000 زائر من ماليزيا، و3300 زائر من المغرب، إلّا أنه وفي الشهرين الأولين فقط من العام الحالي دخل ما يزيد عن 10 آلاف زائر مسلم إلى القدس، وتستمر الزيارة في المعدّل أربعة أيام من كل أسبوع. وأشار التقرير إلى أن سلطات المعابر الحدودية تسمح للزائرين بالدخول عبر معبر الكرامة/ اللمبي إلى الضفة الغربيةالمحتلة، ثم إلى مدينة القدسالمحتلة بتصاريح خاصة وبلا ختم على جواز السفر كي لا يواجهوا صعوبات في سفرهم للدول العربية المختلفة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال.