تهيئة الطرقات ورفع النفايات من بين أولويات سكان حي حسن الجوار نقائص التهيئة تحاصر سكان برج الكيفان مليكة حراث يشكو سكان حي (حسن الجوار) المتواجد على مستوى بلدية برج الكيفان، بالعاصمة من الوضعية الكارثية للطرقات التي تشهد تدهورا شاملا للأحياء سيّما الحي المذكور، فبالرغم من حداثته إلا أن هذه الأخيرة أضحت في حالة متردية تسببت في عرقلة المارة وكذا المركبات التي على اثرها اشتكى أصحابها من الأعطاب البليغة التي ألحقت بها نتيجة كثرة الحفر والمطبات الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر على السكان وما ينجر عنها من حوادث مرور، حيث أثقلت كاهل هؤلاء ونغصت عليهم حياتهم اليومية وراحتهم اليومية، مطالبين التدخل العاجل للسلطات المحلية باحتواء المشكل والعمل على إطلاق برامج تهيئة الطرقات والأرصفة لوضع حد لمعاناتهم اليومية. وأعرب سكان حي حسن الجوار في اتصالهم ب (أخبار اليوم) عن سخطهم وتذمرهم الشديد، من السياسة المنتهجة من طرف المسؤولين الذين لا يعيرون أدنى اهتمام بانشغلاتهم المتعددة في مقدمتها الطرقات المهترئة والحالة التي آلت إليها أغلب طرقات وأزقة البلدية وليس حصريا على الحي المذكور وازداد وضعها تدهورا خلال فصل الشتاء إذ تحولت إلى مستنقعات مليئة بالأوحال وبرك من المياه القذرة، تسببت في عرقلة حركة السير جراء عدم تزفيتها لمدة سنوات، وحسب ممثل السكان في اتصاله أن الحي لم يسبق له أن استفاد من عملية تزفيت طرقاته، والأدهى والأمر أن الحي حديث النشأة، وفي الفترة الأخيرة عرف توافدا كبيرا للسكان الجدد، ومن المفروض على المنتخبين أن يولوه اهتماما وإدراجه ضمن المشاريع التنموية، وفي اولوياتها التهئية الشاملة للطرقات سيما وأن هناك برامج تنموية في اجندة المصالح المعنية من اجل إعادة الاعتبار لأحياء البلدية وتزفيتها، لاسيما مع الأحياء السكنية الجديدة نظرا لاستقبالها الكثافة السكانية للوافدين الجدد. وقد تطرق السكان أن سبب تحول الطرقات إلى وضع مزري بات النقطة السوداء في حياتهم وضمن انشغالاتهم خصوصا بعد موجة الأمطار التي عرفتها العاصمة، أشغال انجاز سكنات جديدة بداخل الحي، ما أدى إلى تحوله إلى ورشة مفتوحة على حد تعبيرهم، متسببة في تحويل الطرقات التي إلى برك مائية وأوحال يصعب تجاوزها مشيا على الأرجل، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذي يجدون صعوبة كبيرة للتنقل إلى مؤسساتهم التربوية، ما يجعلهم يستنجدون بالأحذية المطاطية لتجاوز الأوحال، إلا أن ذلك بات لا يجدي نفعا، بعد أن أضحت البرك تمتلئ بدرجة كبيرة لتتحول إلى شبه مسابح تهدد سلامتهم، كما استطرد احد السكان مازحا كيف يطلق اسم الحي ب حسن الجوار " وهو عكس تسميته تماما و لا صلة له بجمال محيطه ولا علاقة له بالرقي والحضارة في ظل التدهور الحاصل على مستوى طرقاته وأرصفته كما لو كان في أحد الأحياء المنسية بأحد القرى الداخلية. وأضاف محدثونا أنه لا تنتهي معاناتهم اليومية عند هذا الحد بل يضاف اليها مشكل النفايات التي حولت الحي الى شبه مفرغة عمومية وديكورا للقامات جراء غياب عمال نات كوم عن أداء مهامهم على أكمل وجه وزيارة الحي مرة في الاسبوع مما جعل تراكم النفايات بشكل ملفت للانتباه، حيث ساهم الوضع في جلب مختلف الحيوانات الضالة والحشرات المؤذية التي وجدت ضالتها في هذه المفرغة أمام غياب مصالح البلدية وعمال النظافة في اداء مهامهم في رفع النفايات من المنطقة. وعليه يطالب سكان حي (حسن الجوار) ببرج الكيفان، التدخل العاجل من السلطات الوصية لإدراج الأحياء في اطار برنامج التهيئة لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين الذين ضاقوا ذرعا من غزو النفايات واهتراء الطرقات.