بدا الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني منزعجا من التأويلات والقراءات الصحفية لتصريحاته الأخيرة بشأن دعوته إلى مشاركة الحركة التي يتزعمها حاليا عبد الرزاق مقري في (حكومة وحدة وطنية). ويبدو أن القراءات التي قالت أن هناك (نارا في بيت حمس)، وأن سلطاني (يحفر) لمقري قد تسببت في أزمة حقيقية ل(أبو جرة)، ما دفعه إلى المسارعة لنفي وجود أي خلاف بينهما، مشيرا إلى أنه لم يقصد بعودة (حمس) إلى الحكومة (أي حكومة)، بل حكومة انتقالية تجمع شتات مختلف الأطياف السياسية.. فهل تكفي هذه (التوضيحات) لتخليص سلطاني من ورطته؟..