كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن اختفاء عدد من رجال أمن الرئيس فؤاد معصوم، بين محافظتي ديالى وكركوك، في المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات العراقية ومليشيات (الحشد الشعبي)، مؤكّداً عدم توفر أي معلومات عنهم وسط ترجيحات عن اختطافهم من مليشيا مسلحة تابعة ل(الحشد الشعبي). وأوضح المصدر، أنّ (أربعة من عناصر اللواء الرئاسي الخاص المكلف حماية معصوم، فقدوا على الطريق الذي يربط مدينة الخالص، التابعة لمحافظة ديالى بكركوك)، مشيراً إلى أن الطريق مؤمن بشكل كامل من قبل الجيش العراقي، و(الحشد الشعبي). وبحسب المصدر عينه، فإن (قوات عراقية خاصة بدأت عملية البحث عن مرافقي الرئيس، الذين اختفوا من سيارة رئاسية من طراز مرسيدس سوداء، تحمل لوحة أرقام تابعة لرئاسة الجمهورية)، مبيناً أنّ (المنطقة التي فقدوا فيها، تشهد نشاط مليشيات، وليس هناك نشاط لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)). من جهةٍ أخرى، تصاعدت حدّة الخلاف بين مليشيا (حزب الله العراقي)، و(ائتلاف المواطن) الذي يتزعمه رجل الدين عمار الحكيم، بعد اتهام المتحدث باسم (الائتلاف)، بليغ أبو كلل، صحيفة تابعة للمليشيا باستهداف المجلس الأعلى الإسلامي (أحد أهم مكونات ائتلاف المواطن) وقيادته. كذلك، هدد أبو كلل برد مناسب وفق الدستور والقانون، مطالباً المشرف على (حزب الله) أبو مهدي المهندس، بوقف هذه التجاوزات التي صدرت من جهة غير مسؤولة تابعة ل(الحشد الشعبي). ولفت المتحدث باسم الائتلاف، إلى أن (هذا الاستهداف ليس الأول)، مبيناً أن (المعلومات التي وردت فيه كاذبة، تضعف وحدة الصف الوطني، وتصب في مصلحة عدو العراق (داعش)). وبدأ التوتر بين مليشيات (الحشد الشعبي) و(ائتلاف المواطن) في البصرة، بعد إجبار قوة من (الحشد)، أحد مكونات الائتلاف على مغادرة قصور الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، لتحويلها إلى مقر للمليشيات.