من تنظيم مصالح الحماية المدنية بالمدية أسبوع تحسيسي حول الإصطياف وحرائق الصيف تنظم مديرية الحماية المدنية لولاية المدية، أياما إعلامية تحسيسية حول (موسم الاصطياف وحملة مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية)، خلال الفترة من 12- 16 ماي الجاري، وحسب بالهاشمي طارق المكلف بخلية الإعلام بذات المديرية، فإن الحملة التوعوية تهدف إلى غرس فكرة الثقافة الوقائية في أذهان مختلف شرائح المجتمع، من مختلف الأخطار المحدقة بهم، سواء المتعلقة بموسم الاصطياف أو حرائق الغابات و المحاصيل الزراعية، إضافة إلى أخطار الغرق في المسطحات المائية والوديان، وكذا أخطار الحوادث المنزلية والتسممات العذائية وأخطار حوادث المرور، بطرق توضيح كامل القواعد والمقاييس الأمنية الواجب إتباعها قبل وأثناء وبعد وقوع مختلف هذه الحوادث. وحسب محدثنا فإن الأيام التحسيسية تتمثل في أبواب مفتوحة تنظم على مستوى مقر وحدات القطاع عبر تراب الولاية، بعرض مختلف عتاد التدخل الخاص بحوادث الغرق - حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، وكذا إسعافات أصحاب الأمراض المختلفة وحوادث المرور، العملية تتخللها أيضا نصائح وإرشادات الزوار. كما تنظم وبالموازات قوافل جوارية ممثلة لمختلف الشركاء، بتوعية مواطني المناطق النائية التي شهدت ارتفاعا في عدد الحوادث، خاصة بالنسبة لمخاطر السباحة في السدود والبرك المائية، التي تؤدي حتما إلى حالات الغرق لعدم توفر الشروط الأمنية، حيث سجل من بداية السنة الجارية ولغاية 11 ماي، ستة حوادث غرق خلفت خمسة قتلى وإنقاذ سادسهم. وأن ذات النصائح والإرشادات الوقائية ستخص كذلك حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، تجنبا لحرق عشرات الآلاف من المحاصيل الفلاحية والمساحات الغابية كل صيف. وكذا التطرق إلى مختلف الأمراض التي تحدث في فصل الصيف كالتسممات الغذائية ولسعات العقارب، وكيفية الوقاية منها مع معرفة الإسعافات الأولية اللازمة الواجب تقديمها للضحية. وفي مجال إرهاب الطرقات المتفاقم، برمجت مصالح الحماية المدنية، حصصا توعوية لفائدة سائقي المركبات حول ضرورة احترام قانون المرور، لتفادي وقوع حوادث مرور جسيمة التي لازالت تحصد عشرات الأرواح، وللإشارة فقد تم تسجيل 668 حادث مرور، من بداية السنة ولغاية 11 ماي الجاري، خلفت 17 قتيلا و741 جريحا بإصابات مختلفة الخطورة، أي بمعدل خمسة حوادث مرورية في اليوم (أي حادث كل 5 ساعات)، وأكبر حصيلة أضاف محدثنا سجلت في شهر أفريل الماضي ب 186 حادث مرور، خلف سبعة قتلى و213 جريح سببها الرئيسي العامل البشري.