تنظّم المديرية العامّة للحماية المدنية على مستوى ولايتي المدية والجلفة مناورة تطبيقية وطنية لتقييم مدى جاهزية وحداتها لمواجهة الحالات الاستعجالية والكوارث، وكذا معرفة مدى استعداد وأهلية فِرق التدخّل الأولى في حال وقوع حادث كارثي. وحسب بيان للحماية المدنية فإن هذه المناورة الكبيرة والأولى من نوعها (تأتي ختاما لمختلف التمارين والمناورات المختلطة المنفّذة في النهار والليل المزمع تنظيمها خلال هذا التجمع بمشاركة فِرق من 44 ولاية بتعداد يتجاوز 000 10 متدخّل من مختلف الرتب. وأضاف نفس المصدر أن هذه المناورة (تهدف إلى الإبقاء على الجاهزية الدائمة لحالة التأهّب والاستعداد لهذه الفِرق ولتجربة فعاليتها ووضع تعداد هذه الفِرق في محيط حقيقي في الميدان من حيث التنظيم والتكفّل بمختلف الجوانب العملية [استقلالية التموين والإمداد والتفاعل والتعامل مع الوضعيات والتقنيات العملية الجديدة والخبرة المكتسبة من خلال دورات التكوين المتخصّصة]). كما تهدف المناورة أيضا إلى (إدماج مختلف وسائل الدعم في جهاز التدخّل والإسعاف للولاية المتضرّرة والتناسق والانسجام العملي، وكذا نجاعة الدعم في التكفل بالكارثة). وأضاف ذات المصدر أن (التأطير التقني لهذا التجمّع مضمون من قِبل فرق مكوّني خرّيجي الوحدة الوطنية للتدريب والتدخّل متخصّين في ميدان الإنقاذ وعزل الردوم وملاحظون متخصّصون أجانب من هيئات مكلّفة بالإغاثة في حالة الكوارث الكبرى). وستشارك مفرزة متخصّصة في الإنقاذ والإسعاف تابعة للفوج المتعدّد المهام لهندسة القتال للناحية العسكرية الأولى للجيش الوطني الشعبي في هذا التمرين الوطني. للإشارة، تدخل هذه المناورة في إطار المنطقية المتّبعة لتصنيف فِرق التدخّل المتخصّصة.