من الضروري على هيئة محفوظ قرباج مراجعة حساباتها بشأن بعض الملاعب التي سمح لها باحتضان مباريات البطولة المحترفة الأولى والثانية هذا الموسم، لأن بلوغ الاحترافية التي تتماشى والمعايير المعمول بها من قِبل هيئة (الفيفا) أضحت أكثر من ضرورية للتقليل من هاجس المرض الخطير الذي يهدّد مستقبل الكرة المستديرة في الجزائري بطريقة تتحمّل مسؤوليتها الأطراف التي تتغنّى بأن صيغة الاحتراف المجسّدة في الجزائر أثمرت بتفعيل مستوى البطولة المعنية. من حقّ الهيئة المسيّرة للرابطة المحترفة توظيف كافّة الأوراق الرابحة للتهرّب من الحقيقة المُرّة، لكن من الواجب على هيئة قرباج الاعتراف بمساهمتها في عدم تطبيق بنود دفتر شروط الاحتراف على الفِرق التي لا تملك أدنى الشروط المتاحة للالتحاق بقطار الفِرق المحترفة طالما أن البعض منها لا تمتلك ملاعب مؤهّلة للسماح للتلفزيون الجزائري بنقل المباريات على المباشر، على غرار ملاعب الأربعاء، (براكني) بالبليدة، الحرّاش وغيرها، ممّا يوجب على هيئة قرباج الأخذ بعين الاعتبار استحالة تغطية المباريات في الملاعب التي تستقبل فيها العديد من الفِرق الناشطة في البطولة المحترفة، لأن فتح المجال للتنافس للحصول على حقوق بثّ مباريات البطولة المحترفة الثانية يمرّ بحتمية الأخذ بعين الاعتبار استحالة منح رخصة تأهيل الملاعب التي ستكون مسرحا لمباريات البطولة المحترفة الثانية.