أجْلت قوات الأمن الفرنسية نحو 300 مهاجر، أغلبهم من إثيوبيا والسودان، من مخيم تحت جسر لمترو الأنفاق في شمال باريس أمس الثلاثاء بعد أن قالت السلطات إنه يشكل خطرا يتمثل في نشر الأمراض والأوبئة في العاصمة الفرنسية. وظهر المخيم المقام تحت جسر عند محطة مترو لا شابيل في الصيف الماضي وزاد حجمه في أفريل بعد أن دفع اعتدال الطقس ألوف المهاجرين إلى عبور البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا. وأفادت التقارير بأنه رغم تركيب مراحيض عامة وسرعة التخلص من النفايات يظل الوضع الصحي العام في الموقع خطيرا. ووضعت السلطات لافتات في مطلع الأسبوع تطلب فيها من المهاجرين مغادرة المخيم خلال 48 ساعة، وفي وقت مبكر من صباح أمس حاصرت الشرطة المخيم وعطلت المرور في المنطقة المحيطة به. وانتظر المهاجرون وأغلبهم من الرجال حافلات قريبة تنقلهم إلى مناطق إيواء مختلفة في باريس.