كشف وزيرالثقافة عزّ الدين ميهوبي أن وزارته بصدد القيام ب (عملية كبرى تتعلّق بحفظ التراث الوطني) ستمسّ عديد الولايات أسابيع قليلة بعد تعيينه في منصبه. ومن المقرّر أن تطلق العملية تحت مسمّى (المسح الأثري والثقافي للجزائر)، والتي يقوم بها (خبراء المؤسسات التابعة لقطاع الثقافة، مع إشراك الأكاديميين والفاعلين في القطاع). واعترف الوزير بالحاجة إلى (تكوين عدد كبير من المختصّين في حفظ التراث وترميمه)، مضيفا: (نهدف إلى الاستفادة من خبرات أجنبية وتكوين مكوّنين في المجال)، مستهجنا (تحديد آجال لعمليات الترميم). وفي سياق آخر، قال المتحدّث إن قاعات السينما (يجب أن تدار بمنطق استثماري)، كاشفا عن تنصيب فوج عمل من خبراء وسينمائيين وقانونيين خلال الأسبوع القادم لمراجعة ما يتعلّق بالسينما الجزائرية. وفي السياق، اعتبر الوزير أنه يجب أن يكون (العبء الأكبر على الخواص)، مذكّرا بوجود (عدد من المؤسسات وقانون للسينما، لكن الواقع غير النصوص)، كاشفا عن (عروض لإقامة شراكة جزائرية-أجنبية) في تسيير قاعات السينما تتمّ دراستها قصد (تجريبها في 50 قاعة قبل تعميمها). ويبدو أن تكلفة بعض الأفلام قد (دوّخت) الوزير ميهوبي فراح يقول إن (بعض الأفلام التي أنتجت بكلفة عالية يمكنها أن تموّل 20 فيلما بكلفة أقلّ من الأفلام العادية)، معلنا عن الاتجاه نحو (دعم السينما ذات الكلفة المحدودة).