حسب المفوّضية السامية الأممية لشؤون اللاّجئين مساعدات الجزائر للاّجئين الصحراويين (معتبرة جدّا) أكّد ممثّل المفوّضوية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاّجئين بالجزائر حمدي بوخاري أن مساهمة الجزائر في مجال المساعدات الإنسانية لصالح اللاّجئين الصحراويين (معتبرة جدّا). قال السيّد بوخاري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: (إننا نشهد بهذه المساهمة المعتبرة للجزائر في مجال المساعدات الإنسانية لصالح هذه الفئة، ممّا يعكس اِلتزام الجزائر حيال اللاّجئين). وبعد أن ذكّر بأن الجزائر بلد استقبال منذ حوالي أربعين سنة، اعتبر ممثّل المفوّضية السامية الأممية لشؤون اللاّجئين بالجزائر أن المساهمة الجزائرية تعكس (تضامنا فعّالا) لفائدة اللاّجئين الصحراويين (لا يمكن لأحد إنكاره)، وأكّد في هذا الشأن (أننا ممتنّون للحكومة والشعب الجزائريين للدعم والتضامن المعبّر عنه حيال اللاّجئين، لا سيّما اللاّجئين الصحراويين)، وأشار من جهة أخرى إلى أنه سيتمّ طلب المساعدة من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ للأشخاص المتضرّرين من الأزمات الإنسانية لضمان الاحتياجات الغذائية للاّجئين الصحراويين. وأوضح المسوؤل أن (برنامج الأغذية العالمي سيطلب بالتعاون مع المفوّضية الأممية السامية لشؤون اللاّجئين من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ للأشخاص المتضرّرين من الأزمات الإنسانية تمويل الاحتياجات الغذائية للاّجئين الصحراويين)، معتبرا أن وضعية اللاّجئين في الصحراء الغربية (مثيرة للقلق) فيما يخص الاحتياجات الغذائية، واعتبر أن الاحتياجات في مجال المساعدات الإنسانية بغض النظر عن المنتوجات الغذائية تقدّر ب 33 مليون دولار، مشيرا إلى أن 10 ملايين دولار فقط متوفّرة بالنّسبة لسنة 2015. وأكّد السيّد بوخاري أن وكالات الأمم المتّحدة (ستضاعف جهودها) قصد إيجاد التمويل الضروري للاحتياجات الغذائية لصالح اللاّجئين الصحراويين. وكان ممثّل المفوّضوية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاّجئين بالجزائر قد قدّم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاّجئين (20 جوان) تقييما عن الوضعية الصعبة للاّجئين الصحراويين، حيث دعا المجتمع الدولي إلى (مواصلة دعم احتياجات اللاّجئين).