عضو مجلس الأمة زهية بن عروس: "أحب الطبخ كثيرا ولا أستغني عن كسرة والدتي في رمضان" "أتابع الكاميرا الخفية بشغف ومقالب هذه السنة مرعبة للغاية" لشهر رمضان ميزة خاصة لاسيما بالنسبة للنسوة، فالمرأة الجزائرية تولي عناية خاصة بشهر رمضان، سواء كانت ربة بيت أو عاملة، من بين هؤلاء النسوة السيدة (زهية بن عروس) الإعلامية السابقة وعضو مجلس الأمة حاليا ضمن الثلث الرئاسي، في حديث شيق جمعها معنا تقول محدثتنا إن شهر رمضان الفضيل فرصة للشخص لمراجعة نفسه من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة ومحاسبة النفس وفعل الخير، بالإضافة إلى هذا فإنها تفضل قضاء الشهر مع أفراد عائلتها لذلك تبرمج عطلتها السنوية وفقا لشهر رمضان من كل سنة، هي لا تحب السهر كثيرا، فهي تنام مبكرا حتى تستطيع أن تسيقظ للسحور وتتناول بعض الفاكهة، لتعود لنومها ثم تستيقظ في الصباح مبكرا في حدود السابعة والنصف رغم أنها في عطلة لأنها ليست من الأشخاص الذين يحبون النوم كثيرا، وبعد أن تقوم ببعض الأعمال المنزلية تتوجه إلى السوق حتى تقتني كل ما تحتاجه في مطبخها الذي تدخله في الفترة المسائية في حدود الواحدة والنصف حتى تحضر وجبة الإفطار لعائلتها، وهي تتفنن في تحضير الأطباق لأنها تهوى الطبخ منذ أن كانت شابة وهي ميزة الكثير من النساء الجزائريات، ورغم ذلك إلا أنها لا تستغني عن مساعدة والدتها التي تحضر الكسرة يوميا لأن السيدة (زهية بن عروس) لا تحب تناول إفطارها الرمضاني إلا بالخبز الذي يحضر في البيت ومن يدي والدتها، أما عن أكلتها المفضلة خلال الشهر الكريم فإن السيدة(بن عروس) تهوى كثيرا شربة (الفريك) المرفوقة بالبوراك وتناول السلاطة والفواكه، بالإضافة إلى هذا فإن السيد (زاهية بن عروس) ليست من النساء اللائي يفضلن السهر خارج المنزل بل تحب البقاء في البيت ومشاهدة مختلف برامج القنوات الجزائرية التي أصبحت تتنافس على بث كل ما هو أفضل لتحظى بأكبر قدر من المشاهدين، فهي تتابع البرامج الترفيهية مثل السكاتشات والأفلام القديمة، وهذه السنة شد اهتمامها الكاميرات الخفية التي تبث على مختلف القنوات وقد اعتبرت بعضها مرعبا للغاية لا يصلح أن يكون كاميرا خفية، في حين فقد رحبت بفكرة البعض الآخر، كما أنها من هواة الأفلام الدرامية التي تبث هذه السنة على قنوات التلفزيون الجزائري، وقد أبدت اهتمامها الكبير ببرامج التلفزة الوطنية لهذه السنة.