قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم يوم الخميس ببرج وعريريج بأن الأعمال التضامنية التي يعمل قطاعها على تجسيدها لا تنحصر في شهر رمضان. وأوضحت الوزيرة في هذا الخصوص خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى هذه الولاية بأن العملية التضامنية ليست ظرفية (مناسباتية) بل تتم وفق برنامج مسطر ومدروس على مدار السنة يرتكز على تعزيز جهود الدولة من خلال عمليات تضامنية قوية وناجعة عبر المراكز المتخصصة للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة والخلايا الجوارية والأطباء والأخصائيين الذين يتكفلون بفضل ما تسخره الدولة من الوسائل الضرورية بالمعوزين والأشخاص المسنين. وشددت الوزيرة على التوجيهات الجديدة للحكومة الداعية إلى عقلنة التسيير حيث لاحظت أن عدد المستخدمين يفوق عدد المقيمين وهذا يندرج ضمن السياسة الجديدة للحكومة الرامية إلى عقلنة التسيير وترشيد النفقات.