أقفلت بعض مداخل العاصمة اللّبنانية بيروت صباح أمس الاثنين احتجاجا على استمرار أزمة النفايات على مدار عشرة أيّام واستخدم شبّان غاضبون الإطارات المطاطية وحاويات النفايات لقطع طرقات (سليم سلام) و(قصقص) قبل أن تعاود القوى الأمنية فتحها أمام آلاف السيّارات التي تقلّ موظّفين عائدين إلى عملهم بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع. يتدارس المعتصمون على طول الخطّ الساحلي فتح الطريق بعد إصدار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بيانا صباح أمس أعلن فيه (عدم نقل النفايات إلى منطقة إقليم الخروب أو إنشاء مطامر ما لم يتمّ التوافق على الخطوات مع رؤساء البلديات وممثّلي المجتمع المدني). واستبقت قوى الأمن الداخلي فتح الطريق فعليا من قِبل المعتصمين بإصدار بيان يعلن فتح الطريق تجاوبا مع بيان المشنوق. في المقابل يستمرّ قطع الطرقات في العاصمة بيروت فبعد وقت قصير من فتح المداخل الجنوبية في قصقص وسليم سلام عمد مواطنون إلى إشعال الإطارات في ساحة الكولا وعند تقاطع بشارة الخوري قاطعين الطريق أمام حركة السيّارات كما تواصل إشعال النّار في حاويات النفايات في مختلف مناطق العاصمة. ونظّمت (الجماعة الإسلامية) الجناح اللّبناني للإخوان المسلمين وقفة أمام مقرّ الحكومة وأعلن النائب عماد الحوت (دعم رئيس الحكومة في الخطوات التي يتّخذها لحلّ أزمة النفايات ورفض الحلول الفديرالية لمعالجة النفايات لأن الأزمة مركزية ويجب أن تتحمّلها كافّة المناطق).