يشغل نظام ليسانس-ماستر- دكتوراه حيزا كبيرا هذه الأيام في اهتمامات الفاعلين في الحقل الجامعي وهناك حديث يجور فحواه حول إمكانية مراجعته على يد وزير التعليم العالي الطاهر حجار الذي يبدو أنه بصدد القيام بإصلاحات يراها ضرورية لإعطاء دفع للجامعة الجزائرية التي تبقى تتذيل ترتيب الجامعات عبر العالم. وفي سياق ذي صلة يشكل موضوع (تقويم نظام ليسانس-ماستر- دكتوراه (الآلمدي) المحور الرئيس لأشغال الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المقررة من 20 إلى 22 أوت الجاري بوهران. ويُرتقب أن يتم تناول هذا الموضوع من خلال عدة محاور تتعلق ب القراءة القانونية في النصوص التنظيمية وتسيير نظام الآلمدي و(توحيد البرامج والمناهج في الطورين الأول والثاني ودور اللجان البيداغوجية الوطنية) و(نظام) أل ام دي ( ومتطلبات التنمية الوطنية) و مراجعه صيّغ وعروض التكوين وربطها بسوق التشغيل والمقاولاتية) وفقا لما أفاد به مدير الجامعة الصيفية السيد مسعود عمارة.