يوما بعد يوم يضيق الخناق على عنق وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون فإضافة إلى الحملات الإلكترونية الشرسة التي تتعرض لها مخططاتها وإضافة إلى الأحزاب المعارضة والشخصيات الوطنية الغاضبة جاء الدور على أحزاب تنوصف بالموالية للسلكة أو الحكومة على غرار جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي. وإضافة إلى ذلك تتواصل الحملات الشعبية والنخبوية الداعية إلى ضرورة التوجه نحو تدريس الإنجليزية بدل الفرنسية بسبب التراجع الكبير للغة (فافا) على المستوى العالمي لصالح الإنجليزية والتي أضحت لغة العلوم المختلفة بلا منازع. ولم تتوقف جبهة الرفض التي تشكلت في وجه بن غبريط عن حدود (زجرها) عن المساس بلغة القرآن بل ذهبت أبعد من ذلك لتطالب بشدة بضرورة استبدال اللغة الفرنسية بالإنجليزية وقد لقي هذا الموقف دعما قويا من طرف جمعية أولياء التلاميذ التي اعتبرت أن هذا المطلب جاء ليعبّر عن ضرورة حتمية تمليها المرحلة.