انتزع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق برشلونة الإسباني جائزة أفضل لاعب في أوروبا بفارق كبير من الأصوات عن منافسه كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني حامل لقب الجائزة العام الماضي. ميسي نال الجائزة للمرة الثانية بعدما حصل على 49 صوتًا مقابل صوتين فقط لكريستيانو رونالدو بينما حصل لويس سواريز مهاجم البارسا على 3 أصوات فقط. وكان النجم الأرجنتيني نال أيضاً جائزة أفضل هدف في المسابقات الأوروبية هذا العام الذي سجله في مرمى بايرن ميونيخ في ذهاب دور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا بمراوغة رائعة لجيروم بواتنج مدافع الفريق البافاري. وكان ميسي سجل 58 هدفاً وصنع 31 هدفاً في 57 مباراة ليساهم في تتويج البارسا بألقاب الدوري وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي بينما خسر لقب السوبر المحلي. من بينها النجاعة والدقة ستة أسباب مكنت ميسي من هزم رونالدو تمكن البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي من تحقيق فوز منطقي ومتوقع على كل من زميله في برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز ونجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو. بمنطق الألقاب فمنذ إحداث هذه الجائزة عام 2011 كان إنييستا هو الوحيد الذي تمكن من الفوز بهذا اللقب دون أن يفوز فريقه في دوري الأبطال في نفس الموسم وبحسب منطق الجوائز الكبيرة فإن حصد البطولات الجماعية هو شرط أساسي لتحقيق البطولات الفردية لكن هذا كله لا يخفي أحقية ميسي باللقب ولو أنه زاد من فرصه كثيراً للاحتفال بلقب فردي جديد ليكون أول لاعب يحصل على هذه الجائزة لمرتين. صانع الحلول ما ميز ليونيل ميسي عن خصومه هو أنه كان بالعديد من المناسبات خلف هدف التقدم أو هدف الانتصار لفريقه ومن خلال الأرقام التالية يمكننا توضيح ذلك: -ليونيل ميسي: سجل أو ساهم بهدف حاسم على الأقل في سبع مباريات انتهت بفوز برشلونة في دوري الأبطال. -لويس سواريز: سجل أو ساهم بتسجيل هدف حاسم على الأقل في أربع مباريات انتهت بفوز برشلونة في دوري الأبطال -كريستيانو رونالدو: سجل أو ساهم بهدف حاسم على الأقل في ست مباريات انتهت بفوز ريال مدريد في دوري الأبطال. التهديف -ليونيل ميسي: سجل 58 هدفاً بمختلف البطولات وصنع 31 هدفاً أي بمجموع 89 هدفاً. -لويس سواريز: سجل 25 هدفاً وصنع 24 هدفاً بمختلف البطولات أي بمجموع 49 هدفاً. -كريستيانو رونالدو: سجل 61 هدفاً وصنع 22 هدفاً بمختلف البطولات بمجموع 83 هدفاً. الجماعية -ليونيل ميسي: ساهم بصناعة الفرص بمعدل 2 8 فرصة في المباراة وبمعدل 64 5 تمريرة في المباراة وبنسبة دقة بلغت 86 2 بالمائة في دوري الأبطال. -لويس سواريز: ساهم بصناعة الفرص بمعدل فرصة في المباراة وبمعدل 31 1 تمريرة في المباراة وبنسبة دقة بلغت 74 6 بالمائة في دوري الأبطال. -كريستيانو رونالدو: ساهم بصناعة الفرص بمعدل 1 3 فرصة في المباراة وبمعدل 35 6 تمريرة في المباراة وبنسبة دقة 81 5 بالمائة في دوري الأبطال. مواجهات فردية -ليونيل ميسي: قام بمراوغات ناجحة بمعدل 7 1 مراوغة في المباراة وحصل على أخطاء بمعدل 2 5 خطأ في المباراة الواحدة في دوري الأبطال. -لويس سواريز: قام بمراوغات ناجحة بمعدل 1 7 مراوغة في المباراة وحصل على أخطاء بمعدل 2 2 خطأ في المباراة الواحدة في دوري الأبطال. -كريستيانو رونالدو: قام بمراوغات ناجحة بمعدل 2 1 مراوغة في المباراة وحصل على أخطاء بمعدل 1 6 خطأ في المباراة الواحدة في دوري الأبطال. النجاعة والدقة -ليونيل ميسي: سجل عشرة أهداف في دوري الأبطال من 56 محاولة بنسبة دقة بلغت 17 8 بالمائة -لويس سواريز: سجل سبعة أهداف في دوري الأبطال من 38 محاولة بنسبة دقة بلغت 18 4 بالمائة -كريستيانو رونالدو: سجل عشرة أهداف في دوري الأبطال من 71 محاولة بنسبة دقة بلغت 14 08 بالمائة ورقة ناجحة دفاعياً عادة ما يبحث المدربون على تقوية العنصر الدفاعي لمهاجميهم على اعتبار أن كرة القدم الحديثة تؤمن بأن المهاجم هو أول المدافعين وحتى هذه الميزة لم يحرم ميسي مدربه منها فكانت أرقام المتنافسين في دوري الأبطال كالتالي: -ليونيل ميسي: تمكن من قطع كرات بمعدل 1 1 كرة في المباراة وتحقيق تدخلات ناجحة بمعدل 0 5 تدخل في المباراة. -لويس سواريز: تمكن من قطع كرات بمعدل كرة واحدة في المباراة وتحقيق تدخلات ناجحة بمعدل 0 2 تدخل في المباراة. -كريستيانو رونالدو: تمكن من قطع كرات بمعدل 0 2 كرة في المباراة وتحقيق تدخلات ناجحة بمعدل 0 2 تدخل في المباراة.