المشروع يراوح مكانه منذ انطلاقه شهر فيفري المنصرم أصحاب السكنات الريفية بأهل القصر يطالبون بالكهرباء رفعت 80 عائلة مستفيدة من السكنات الريفية بقرية عين تيزة ببلدية أهل القصر الواقعة أقصى شرق الولاية نداء استغاثة طلبا لتدخّل والي الولاية للوقوف على سير الأشغال عبر مشروع توسيع الرّبط بشبكة الكهرباء لفائدة هذه السكنات الريفية التي يعود انتظارها لهذه المادة إلى سنوات عديدة على غرار العديد من البناءات الريفية بالولاية مطالبة مصالح الطاقة والمناجم بتسريع أشغال المشروع واستكمال ما تبقّى من الأشغال قبل حلول فصل الشتاء. كشف رئيس جمعية قرية عين تيزة ببلدية أهل القصر أن مشروع ربط السكنات الريفية الجديدة المقّدر عددها ب 80 سكنا بشبكة الكهرباء يعود إلى عدّة سنوات بعد أن انتهت أشغال الدراسة الخاصّة به سنة 2011 على الرغم من نداءات أصحاب هذه السكنات المتواصلة بشأن توفير هذه المادة الحيوية في منطقة عادت إليها الحياة بعد أن استتبّ الأمن بعودة قاطنيها الذين كان العديد منهم قد هجورها لصعوبة العيش فيها ليأتي مشروع الرّبط بالكهرباء بمثابة الفرج الذي طال انتظاره حسب السكّان الذين تخوّفوا من تأخّر أشغال المشروع إلى أشهر أخرى ومنه إلى ما بعد شتاء السنة القادمة على اعتبار أن الأشغال ما تزال تراوح مكانها على الرغم من أن المشروع انطلق شهر فيفري من السنة الجارية وهو ما أحبط معنويات العائلات المقيمة في هذه السكنات التي كانت تأمل في أن تنتهي معاناتها مع بناء هذه السكنات الجديدة قبل أن تصطدم بمشكل الكهرباء الذي يشير التأخّر بالأشغال إلى امتداده إلى أشهر أخرى. السكّان يستنجدون فلاّحون يسقون مزارعهم بالمياه القذرة في الخبوزية! ما تزال معاناة سكّان قرية (أولاد قمرة) ببلدية الخبوزية الواقعة غرب ولاية البويرة متواصلة من تدفّق المياه القذرة العشوائي التي تصبّ في الوادي الذي يقطع القرية إلى ضفّتين يعاني سكّانها من مخاطر هذه المياه نتيجة الانتشار الرهيب للحشرات الضارّة ناهيك عن الروائح الكريهة وما لهذه الإفرازات من تهديد لصحّة السكّان القاطنين على ضفّتي الوادي هذا الأخير الذي يعتبر مصبّا لمختلف قنوات مياه الصرف الصحّي في تدفّق يمتدّ إلى وادي سوفلات بدائرة سوق الخميس مرورا بعدّة قرى ومداشر. وتشكو العائلات القاطنة بقرية (أولاد قمرة) ببلدية الخبوزية تزايد حدّة خطر المياه القذرة خلال فصل الصيف من كلّ سنة بسبب ركود هذه المياه مشكّلة مستنقعات يستغلّه أصحاب المساحات الزراعية لسقي منتوجاتهم على طرفي الوادي وهو ما يشكّل تهديدا آخر لمستهلكي هذه المنتوجات خاصّة الموسمية منها كالخضر والفواكه والمنتوجات التي يتمّ استهلاكها دون طبخها ممّا يزيد من خطورة استهلاكها. وناشد سكّان قرية (أولاد قمرة) الجهات المسؤولة التدخّل لإيجاد حلّ للتدفّق العشوائي لمياه الصرف الصحّي بالواد الذي يعتمدون على مياهه في السقي في ظلّ أزمة المياه التي تعصف بالمنطقة ورحلة البحث عن المياه الشروب على طول أيّام السنة من الينابيع التي قد تحمل خطر الأمراض المنتقّلة عن طريق المياه مطالبين بإنجاز خزّانات للمياه أو حفر آبار للشرب والسقي والتقليل من الأزمة في ظلّ تباعد برمجة ربط القرى ضمن التحويلات الكبرى لمياه السدود في الوقت الذي يبقى فيه على فلاّحي المنطقة على غرار باقي مناطق الولاية التي يعتمد فلاّحوها على السقي بالمياه القذرة التحلّي بالضمير الإنساني في انتظار تحرّك الجهات المسؤولة وتجسيد والي الولاية لوعوده حول وقف الظاهرة التي تعرف انتشارا رهيبا عبر العديد من جهات الولاية بحجّة قلّة منسوب المياه.