الموضة رقم واحد خلال هذا الموسم تصفيفات حريم السلطان تخطف اهتمام العرائس تعرف صالونات الحلاقة في موسم الصيف إقبالا كبيرا على اعتبار أنه موسم للأفراح والأعراس والمناسبات السعيدة وتتهافت أغلب الصالونات على أخذ الشهرة وإحراز أكبر عدد من الزبونات الدائمات في المحل قصد ازدهار الأرباح لاسيما مع الأسعار الباهظة التي تحددها أغلب الصالونات مقابل تقديم آخر صيحات تصفيفات الشعر وبرزت خلال هذا الموسم موضة تصفيفة (حريم السلطان) التي أقبلت عليها العرائس في موسم صيف 2015 بحيث ابتعدن عن التصفيفات التقليدية وملن إلى تلك الأخيرة التي خطفت الانتباه والأنظار بقاعات الحفلات. نسيمة خباجة اكتظت صالونات الحلاقة بالزبونات خلال كامل الصيف فصالون الحلاقة لدى المرأة يعني البحث عن الجمال وخطف الأنظار ولعل أن العرائس يلهثن وراء تلك الغاية ويولين أهمية قصوى لتصفيفة يوم الزفاف ويبحثن دوما على الأجود للظهور في أبهى حلة في ذلك اليوم فنجدهن يركضن إلى صالونات الحلاقة ويطرقن أبواب مختلف الصالونات بغية اختيار الأجود والأحسن كما أن مستوى تطور صالون الحلاقة أضحى من بين النقاط البارزة التي توليها العرائس بالاهتمام البالغ فمستوى تطور الصالون يرادف تقديم خدمات راقية في تصفيف الشعر وتنظيف البشرة. تصفيفات تصل إلى أكثر من 3 ملايين سنتيم العرائس لا يهمهن في ذلك اليوم إلا الظهور بجمال آخاذ ولا يهمهن السعر مما أعطى الفرصة للحلاقات لإلهاب الأسعار حتى صرن يتحصلن عل مداخيل معتبرة في اليوم الواحد فأدنى سعر للعروس هو 2 مليون سنتيم وقد يصل السعر إلى 3 ملايين سنتيم فما فوق مما أدى إلى تخصيص العرائس لمال وفير من أجل تصفيف الشعر يوم العرس خاصة وأن العروس ملزمة بتصفيفتين تصفيفة يوم عرسها وتصفيفة يوم زفها إلى بيت العريس. اقتربنا من بعض الفتيات فقلن الكثير منهن الآنسة وردة لم يمر إلا شهر على زواجها قالت إن تصفيفة عرسها استنزفت لها المال الكثير خاصة وأنها اختارت تصفيفة بسعر 32 ألف دينار ليضرب المبلغ في مرتين مما كلفها 64 ألف دينار لكن لم تندم خاصة وأنها خطفت الأنظار في يوم عرسها سواء عند أهلها أو عند أهل العريس وعن نوع التصفيفة قالت إنها اختارت آخر موضة وهي تصفيفة حريم السلطان وتفادت الموضات القديمة المتمثلة في (الشينيو) وتثبيت الشعر إلى الأعلى واختارت أن تكون التصفيفة إلى الأسفل وكانت تصفيفة رائعة تستحق ذلك المبلغ. تصفيفات حريم السلطان تبهر العرائس المسلسل التركي حريم السلطان خطف أنظار المشاهدين وترك بصماته في الأزياء والإكسسوارات وحتى تصفيفات الشعر التي أبهرت العرائس خلال هذا الموسم وحتى الفتيات ظهرن عبر قاعات الأفراح بتصفيفات حريم السلطان ونافسن العرائس وكانت جد مطلوبة من طرف العرائس ما وضحته حلاقة من الجزائر العاصمة إذ قالت إن تصفيفة حريم السلطان كانت رقم واحد خلال هذا الصيف أما التصفيفات الأخرى فشهدت تراجعا في الإقبال عليها بحيث أن العرائس يتلهفن على كل ما هو جديد للظهور بمظهر لائق بحيث تراجعت تصفيفة (الشينيو) المعروفة لدى أغلب الحلاقات وكانت تطلبها العرائس من قبل وحلت محلها تصفيفة حريم السلطان والفرق بينهما أن التصفيفات القديمة كانت تثبت إلى الأعلى أما تصفيفات حريم السلطات فتكون إلى الأسفل وتتوافق مع شكل الرأس والقامة بحيث تفننت الحلاقات في عرضها على الزبونات وباتت تطلبها حتى الأوانس إلى جانب العرائس لكن في العادة الأوانس يخترن أبسط التصفيفات على خلاف العرائس اللواتي يطلبن التنميق المتزايد وعن الأسعار قالت إن السعر يختلف بين العرائس والزبونات العاديات فالعرائس قد تصل التصفيفة إلى 3 ملايين و3 ملايين ونصف أما الزبونات العاديات فتبدأ التصفيفة من 5000 دينار وقد تصل إلى 1 مليون سنتيم حسب الرغبات. وعن أنواع الماكياج المرافق للتصفيفة التي خطفت العقول قالت إنه يوافقها أكثر الماكياج اللبناني الذي يمزج بين الألوان الفاتحة والغامقة وتظهر العروس في أبهى حلة. وتجدر الإشارة أن تلك التصفيفة تلاءمت كثيرا مع الأزياء الجزائرية التي تلبسها العروس في (التصديرة) فهي تلاءم كثيرا جبة الفرقاني والكاراكو العاصمي والقفطان والبلوزة السطايفية وغيرها من الأزياء التقليدية التي تزخر بها مناطق وطننا الشاسع.