الحصيلة ترتفع إلى 28 ثلاث وفيات جديدة في صفوف حجّاج الجزائر أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها يوم الخميس عن تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة في صفوف الحجّاج الجزائريين إثر حادث التدافع الذي وقع في مشعر مِنى (قرب مكّة) ليرتفع بذلك عدد وفيات الرعايا الجزائريين في هذا الحادث إلى 28. أكّدت الوزارة أن الأمر يتعلّق بكلّ من غزالة زهرة المولودة في 1 جانفي 1953 بولاية قسنطينة ومرازقة زين المولود في 14 أفريل 1962 بولاية فالمة وبختي أحمد المولود في 5 أوت 1957 في وادي السباح بعين تموشنت. وأوضح نفس المصدر أن عدد الحجّاج الذين لا يزالون في المستشفيات يبلغ 28 حاجّا. وأضاف بيان وزارة الشؤون الخارجية أن (خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية وبالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف تتابع تطوّر وضع الحجّاج الجزائريين في البقاع المقدّسة وهي على اتّصال دائم مع كافّة فِرق البعثة المتواجدة في عين المكان والقنصل العام) للجزائر بجدّة. وخلص البيان إلى أن (المواطنين مدعوون إلى الاتّصال بخلية الأزمة للحصول على أيّ معلومة إضافية). في سياق ذي صلة أكّد مدير عام الشؤون الصحّية بمنطقة مكّة المكرّمة بالسعودية الدكتور مصطفى بن جميل بلجون التعرّف على هوية جميع المصابين في حادثة التدافع بمِنى وعددهم 120 مصاب والمتواجدين في المستشفيات حاليا. وقال بلجون في تصريحات لصحيفة (عكاظ) السعودية (إنه لا مجهولين من بين المصابين أو مفقودين) مشيرا إلى أنه تمّ التعرّف على أسماء وجنسيات المتواجدين في كلّ مستشفى من مستشفيات مكّة أو الطائف أو جدّة وأنه تمّ خروج بعضهم من المستشفيات أمس بعد تلقّيهم العلاج وأشار إلى أن المتوفين المجهولين تمّ إجراء توثيق الهوية لهم قدر الإمكان وعمل الإجراءات الضرورية مع الجثث للتعرّف على هوياتهم حيث تمّ التصوير الفوتوغرافي وتحليل حمض النووي والتفصيل المشرحي للجثّة وشدّد على الرعاية الصحّية المتكاملة لجميع المتواجدين فى المستشفيات مشيرا إلى أن هناك زيارات من بعض بعثات الحجّ لدول المصابين المتواجدين في المستشفيات. وكان وزير الصحّة السعودى المهندس خالد الفالح أكّد في تصريحات أن ما يقرب من 1600 مصاب في حادث التدافع بمِنى راجعوا المستشفيات وقد خرج منهم 90 بالمائة تقريبا فيما لا يزال 120 مصاب موجود في مستشفيات مكّة المكرّمة وجدّة يتلقّون الرعاية الطبّية اللاّزمة.