رونار غير مرغوب فيه *** يأمل الناخب الوطني كريستيان غوركوف أن يتخطّى الثنائي الدولي ياسين براهيمي وسفيان فغولي هاجس الإصابة والعودة إلى أجواء المنافسة مع فريقيهما بورتو البرتغالي وفالنسيا الإسباني بغرض الاعتماد عليهما في المباراة المقبلة أمام منتخب تنزانيا برسم ذهاب التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا بحكم أن التقني الفرنسي أضحى أمام حتمية توظيف كافة أوراقه الرابحة من أجل التقليل من حدة الضغط المفروض عليه من قِبل الجماهير الجزائرية وبالأخص التي تطالب برحليه بحجة انه غير مؤهل لقيادة (الخضر) لبلوغ الأهداف المسطرة من قبل هيئة (الفاف) والمتمثّلة بالدرجة الأولى في انتزاع تأشيرة المشاركة في كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية وكذا التألّق في الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا المقررة كما هو معلوم بالغابون. يولي المشرف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم كريستيان غوركوف أهمية بالغة لجاهزية اللاعبين الذين بإمكانهم إنعاش الخط الأمامي من أجل إرباك دفاع المنتخب التنزاني على اعتبار أن هذا الأخير يعتبر من المنتخبات الإفريقية التي تمتلك صلابة دفاعية قد تصعب من مأمورية تشكيلة (الخضر) للعودة من ملعب دار السلام بنقاط الفوز ومن ثمة التحضير لمواجهة العودة بتاريخ 17 من شهر نوفمبر بملعب مصطفى تشاكربالبليدة في ظروف مريحة للبقاء في سباق التنافس على إحدى التاشيرات المعنية بتمثيل القارة السمراء في مونديال 2018 بروسيا. روراوة يتراجع عن التفاوض مع هيرفي رونار حسب ما علمناه فقد تراجع رئيس (الفاف) محمد روراوة عن قرار الجلوس على طاولة التفاوض مع التقني الفرنسي هيرفي رونار بغرض إقناعه للإشراف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري لأسباب تتماشى وكون التقني الفرنسي هيرفي رونار يعتبر من التقنيين الذين يجدون صعوبة كبيرة للتحكم في زمام الأمور من الناحية الانضباطية خصوصا وأن هاجس بيت (الخضر) يكمن في الجانب الانضباطي بسبب عدم فرض المدرّب غوركوف شخصته عكس ما كان عليه في عهد التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي فرض نفسه بقوة التحكم في اللاعبين من الناحية الانضباطية إلى درجة أنه تخلى عن خدمات عدة لاعبين كانوا مؤهّلين للعب ضمن التشكيلة الأساسية على غرار المهاجم نبيل غيلاس ورياض بودبوز العائد إلى قائمة اللاّعبين الذين اختارهم التقني الفرنسي غوركوف لخوض مباريات التصفيات المؤهّلة إلى طبعة مونديال روسا وكأس أمم إفريقيا 2017.