قامت بعض الأحزاب السياسية والجمعيات الناشطة بولاية غليزان على غرار حركة مجتمع السلم وحزب النصر وحركة الإرشاد والإصلاح وجمعية العلماء المسلمين والرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بإصدار بيانات حول النشاطات المشبوهة التي يقوم بها نادي روتاري بالولاية. وحسب البيانات التي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخ منها فإنهم يرفضون كل نشاطات هذا النادي المشبوه الذي كثف من نشاطاته بشكل كبير بولاية غليزان حيث اعتبروه بالنادي الذي يخدم الماسونية الصهيونية أين طالبوا بتدخل والي الولاية في هذا القضية قصد فتح تحقيق مع تجميده كل نشاطات هذا النادي المشبوه. كما دعت هذه الأحزاب والجمعيات المجتمع المدني إلى التصدي لكل هذه المنظمات المتصهينة مطالبين في نفس الوقت باستقالة القائمين على هذا النادي الذين هم من أبناء الولاية والتبرؤ من النشاطات المشبوهة لهذا النادي.