أكاديمية الشباب الجزائري تندّد نشاط مشبوه لنادي (روتاري) بغليزان ندد الأمين الولائي لأكاديمية الشباب الجزائري لولاية غليزان السيّد بلفوضيل لزرق بصمت الجهات المسئولة بالولاية اتجاه ما وصفه بالنشاط المشبوه حسبه لنادي (روتاري) الذي اعتبره من أهمّ ركائز الماسونية العالمية. جاء هذا على خلفية اللّقاء الدراسي الذي نظّمه هذا التنظيم الخطير أوّل أمس بقاعة المحاضرات بفندق (مينا) بمدينة غليزان، والذي تمحور حول الكشف المبكّر للمرأة الحامل عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمشاركة أطباء مختصّين وعامّين تورّطوا مع هذا التنظيم -حسب المتحدّث- عن حسن نيّة أو عدم معرفتهم بالأبعاد والأهداف الخطيرة لتنظيم (روتاري) المعروف دوليا بنشاطاته الخيرية قصد ربح أكبر عدد من المتعاطفين حتى يسهل لهم فيما بعد تطبيق برنامجهم الخطير في هدم ما يمكن هدمه من قيم ومبادئ المجتمع الجزائري المحافظ على دينه الإسلامي الحنيف وقيمه وعاداته. وأشار ذات المتحدّث إلى أن الأكاديمية راسلت كلاّ من وزارة الداخلية والجماعات المحلّية لفتح تحقيق في التسهيلات التي يتلقاها هذا التنظيم دون حسيب أو رقيب رغم علم الجميع. كما طالب الناشط الجمعوي بخلق حركة جمعوية موحّدة تضمّ مثقفّين، أئمة ورؤساء جمعيات قصد عقد اجتماع طارئ لهم للخروج ببيان استنكار ولتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرّ الولاية لطرد أفراد هذا التنظيم.