نزل أمس السبت المئات من مواطني ولاية غليزان بمعية نشطاء الحركة الجمعوية و شخصيات ثورية و وطنية إلى الشارع وتجمهروا أمام مقر البلدية، مطالبين برحيل جمعية "روتاري" الماسونية الصهيوينة. المحتجون رفعوا الأعلام الوطنية ونددو بتواجد مثل هذه الجمعيات على تراب الولاية،كما قاموا بحرق العلم الصهيوني. الإحتجاجات جاءت على خلفية المحاولة الفاشلة لإدارة "الرابيد" بإبرام عقد شراكة بينها وبين الجمعية الروتارية الماسونية والتي أثارت ضجة كبيرة في أوساط سكان ولاية غليزان، من جهتها وخشية أي إنزلاق تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان، وبقيت تراقب الأوضاع عن قرب. هذا وقد نددت تشكيلات سياسية والجمعيات الناشطة على مستوى ولاية غليزان بتواجد هذه الجمعية بالولاية، مؤكدين أنّ تواجدها أضحى يشكل خطرا على أمن الوطن والمواطن، وأن رحيلها أصبح اكثر من ضرورة ملحة، حيث ناشدو المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي التدخل عاجلا لترحيل هذه الجمعية من الولاية، وهي نفس المطالب التي سجلناها لدى جمعية العلماء المسلمين ، المكتب الولائي لرابطة حقوق الإنسان ، المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم ، جمعية الإرشاد والإصلاح ، المكتب الولائي لأكاديمية الشباب الجزائري،وممثل الولاية لهيئة طلائع الجزائريين الدولية، حيث أجمع الكل على ضرورة تدخل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية وأجهزته الإدارية و المبادرة بفتح تحقيق شامل حول نشاط هذا النادي،وفتح تحقيق مع كل القائمين والمسئولين والمنخرطين والناشطين بنادي روتاري الماسوني.