تم منذ مطلع أكتوبر الماضي بولاية سوق أهراس جني 68880 قنطارا من الزيتون حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحية واستنادا لرئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية محمد حمزة كمال فإن هذا الإنتاج الذي وصفه ب(المعتبر) تم جنيه على مساحة 3444 هكتار من أشجار الزيتون دخلت الدورة الإنتاجية ببلديات كل من لخضارة وأولاد مومن ولحدادة والمراهنة وسيدي فرج وبدرجة أقل بلديات الدريعة ومداوروش وتيفاش وبئر بوحوش وأم لعظايم. وتتوزع الكمية التي تم جنيها (68880 قنطار) على 22300 قنطار لزيتون المائدة و46580 قنطار لزيت الزيتون وجه منه إلى حد الآن 43400 قنطار أنتجت مجموع 9548 هكتولتر فيما وصل معدل الإنتاج إلى 22 قنطارا في الهكتار الواحد وفقا لما صرح به ذات المسؤول. وأفاد المتحدث بأن حملة الجني لا تزال متواصلة عبر عديد بلديات الولاية وذلك بالنظر إلى وفرة الإنتاج هذه السنة مضيفا بأن المساحة الإجمالية للزيتون بالولاية تقدر ب8 آلاف هكتار دخلت منها 3444 هكتار الإنتاج. وأشار إلى أن إتباع الفلاحين بولاية سوق أهراس للمسار التقني لغراسة الزيتون والتساقط الكثير للأمطار المواسم الأخيرة قبل دخول مرحلة الإنتاج فضلا حملات التحسيس والإرشاد التي استفاد منها أزيد من 800 فلاح في هذه الشعبة وذلك بالتنسيق مع المعهد التقني للأشجار المثمرة لولاية سكيكدة. هذا إلى جانب عديد البرامج على غرار الصندوق الوطني للتنمية الريفية والمشاريع الجوارية للتنمية الريفية وبرنامج المحافظة السامية لتطوير السهوب. وتضمنت هذه الحملات التحسيسة طرق جني الزيتون مرورا بتصفيته إلى غاية وصوله إلى المعصرة الوحيدة بهذه الولاية ببلدية لحدادة التي تقدر طاقتها ب10 قناطير في الساعة. وبعدما ذكر بأن عملية السقي بتقنية قطرة-قطرة شملت 240 هكتارا أكد أنه سيتم قريبا الشروع في تكثيف مساحات الزيتون بالولاية حيث لا تزال مديرية المصالح الفلاحية تستقبل ملفات طلب الدعم الفلاحي من طرف الفلاحين وذلك بعد استكمال حملات التحسيس حول أهمية مختلف الشعب الفلاحية على غرار الزيتون وشعبة تربية الأبقار الحلوب التي بادرت إلى تنظيمها المديرية بالتنسيق مع غرفة الفلاحة وبنك التنمية الفلاحية.