أكد وزير العدل حافظ الأختام السيد الطيب لوح يوم الخميس بالطارف بأن تعزيز السلطة القضائية واستقلاليتها يعد الضمان الوحيد لحريات وحقوق الأفراد. وأضاف الوزير بأن تعزيز السلطة القضائية يعد ثمرة للجهود المبذولة يوما بعد يوم في إطار الإصلاحات التي تم الشروع فيها في قطاع العدالة وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبناء دولة القانون. وفي كلمته على هامش تدشين مجلس قضاء الطارف أوضح الوزير بأن هذا التعزيز الذي يعد من محاور مشروع الدستور مدعو لتعزيز استقلالية العدالة التي ترتكز على رؤية وتصور واضحين يكرسان بناء دولة القانون. وبعد أن تحدث عن مواصلة تقييم الموارد البشرية باعتباره من ضمن بنود مشروع الدستور ذكر الوزير بأنه لن يتم التسامح مع أي تدخل في عمل القاضي مسلطا الضوء في هذا الصدد على السلوك الذي لا تشوبه شائبة الذي يتعين أن يعتمده القاضي ليكون في مأمن من أي إضرار بنزاهته وحياده. وتعد سلامة الحياة الخاصة للمواطن محمية حسب مشروع الدستور ما عدا في حال صدور أمر مبرر من السلطة القضائية حسب ما أردفه الوزير ويندرج هذا البند في إطار حماية الحقوق والحريات المدنية ويؤسس لثقة أكبر بين المواطن ومؤسساته لاسيما السلطة القضائية. من جهة أخرى ذكر الوزير بأن مشروع الدستور يكرس حرية الصحافة ويعزز حرية التعبير عن طريق عدم تجريمها في ظل احترام حقوق الآخرين.