اعتبر أبو حفص في خرجته المثيرة أن ما من شيء تفعله داعش إلا وله تأصيل في الفقه الإسلامي هذه النتيجة لم آخذها من الإعلام أو من أعداء الإسلام هذا وقفت عليه شخصيا مضيفا أن كل منظومة داعش موجودة في الفقه الإسلامي وفي كتب الدعوة النجدية و لذلك يجب أن نكون متيقنين أننا إذا أردنا مناظرة أي داعشي وجعلنا كتب الفقه حكما بيننا فإنه بالتأكيد سوف يهزمنا لذلك يجب انتقاد المنظومة الفقهية التي تعتمدها داعش بدل الاكتفاء باستنكار ما تفعله داعش . وأكد أبو حفص أن تنظيم داعش هو دولة شرعية حسب المنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة والتي تقوم أدبياتها على شرعية الدولة المتغلبة مبرزا أن الذين يستنكرون على داعش استباحة الدماء يجب أن يعلموا أنه لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية التي قتل أمراؤها الآلاف وفي الأخير بايعهم الفقهاء باعتبارهم متغلبين وأمر واقع. وللتدليل على وجهة نظره أوضح أبو حفص أن داعش حينما أحرقت الطيار الأردني اعتمدت على إحدى فتاوى بن تيمية ولم يكذبوا عليه داعش لا تكذب على الفقهاء ما تعتمد عليه داعش موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم لذلك لا بد من انتقاد هذه الأدبيات .